واصل النادي الأهلي حصد النقاط كاملةً في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، وذلك بعدما نجح في ضم غريمه التقليدي النجمة إلى قائمة ضحاياه. إذ نجح لاعبوا المدرب خالد بلعيد في حسم المواجهة بثلاثية نظيفة، وبالتالي أصبح رصيد «الأهلاوية» (12) نقطة في صدارة الترتيب، فيما ظل النجماوية على رصيدهم السابق وهو (6) نقاط. وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من عبدالله حبيب ومحمد منصور بواقع: (25-17، 25-21، 25-23). وبالعودة للمباراة، نرى أن مدرب الأهلي دفع بلاعبه محمد عنان منذ البداية، فيما فضل مدرب النجمة نورالدين صمود إعادة يوسف خالد لمركز (4) وإشراك حسن جعفر في مركز (3). في الشوط الأول، كانت البداية نسبياً متكافئة، لكن الأهلي نجح في فرض إيقاعه سريعاً مستفيداً من إرسالاته المؤثرة التي هزت الكرة الأولى النجماوية كما أن حوائط الصد والدفاع الخلفي أبلى بلاء حسناً وهذا كله ساهم في تألق ضاربي الأهلي وذلك بعد الجماعية التي عول عليها المعد علي حبيب. هذا الشوط انتهى بنتيجة (25-17). في الشوط الثاني، كانت سلسلة التعادلات حاضرةً بين الفريقين مع ارتكاب بعض الأخطاء بالطبع. إلا أن كرة سريعة لميرزا عبدالله ونجاح ألفيس هجومياً على رغم وجود (3) لاعبين بالصد أمامه ساعد الأهلي على أخذ زمام المبادرة سريعاً دون نسيان الأخطاء المباشرة التي ارتكبها لاعبوا النجمة (18-13). وعلى رغم أن النجمة نجح في تقليص الفارق بعد إرسال مؤثر لمحمد منصور وفعالية إيجابية لجاسم النبهان بالهجوم وسط معاناة كبيرة لناصر عنان... أن شقيقه الأصغر محمد نجح بالهجوم بوقتٍ هامٍ ساهم من خلاله بأخذ الأسبقية من جديد حتى وقع جاسم النبهان ضحية الصد أمام ناصر عنان لينتهي الشوط أهلاوياً بنتيجة (25-21). في الشوط الثالث، فضل مدرب النجمة التعويل على علي محمد منذ البداية وأخرج جاسم النبهان. بهذا الشوط كان التكافؤ حاضراً بين الفريقين على رغم بعض التقلبات التي حدثت (7-7 ثم 18-18). وعلى رغم أن ليلسون قاد النجمة أخيراً لأخذ التفوق بعد فعالية بالهجوم والصد إلا أن محمد عنان تميز بالإرسال الموجه مع عودة ألفيس لتحقيق النقاط مما ساعد الأهلي على قلب المعطيات لصالحه (22-21). ووسط احتجاجات النجماوية على الحكم الأول عبدالله حبيب لاحتسابه كرة محمولة وأخرى غير ملموسة انتهى الشوط للأهلاوية بعد خطأ نجماوي جديد وذلك بنتيجة (25-23). المحرق يحقق فوزه الثاني وفي مباراة ثانية، تمكن المحرق من تحقيق فوزه الثاني في المسابقة بعدما أنهى «موقعة الجارين» لصالحه وذلك بنتيجة (3-2)، ليرفع رصيده من النقاط إلى (5) فيما أصبح رصيد الخاسر (4) نقاط. وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من منير مكي ومحمد منصور بواقع: (22-25، 25-18، 25-12، 13-25، 15-9). وبالعودة للمباراة، نرى أن الشوط الأول جاء متكافئاً في غالبيته نظراً لتبادل تحقيق النقاط إما لفعالية هجومية أو من خلال الصد أو حتى ارتكاب الأخطاء المباشرة (10-10 ثم 18-18). وعلى رغم تقدم المحرق بفارق نقطتين بعد خطأ هجومي لأحمد مشرف وآخر من يوسف المالود، إلا أن موري هو الآخر أخطأ مع سيدعلي محمد... ومع بروز فلاديمير بالشق الهجومي تمكن البسيتين من التفوق حتى نجح عبدالرحمن مؤمن من اصطياد عبدالله النجدي مما ساهم في زيادة الفارق حتى انتهى الشوط لصالح كتيبة «هشام داوود» بنتيجة (25-22). في الشوط الثاني والثالث، انقلبت المعطيات كلها لصالح المحرق الذي استفاد كثيراً من دخول محمد عباس بمركز (3)، كما أن عبدالله النجدي فرض نفسه بطلاً لهذين الشوطين من خلال إرسالاته الهجومية القوية التي خلقت الفارق كما أن الثنائي محمود العافية وراشد أحمد حصدا بعض النقاط من مهارة الصد وسط تراجع كبير عند البسيتين بالكرة الأولى مما صعب مأمورية الضرب الهجومي كثيراً. هذان الشوطان اللذان تسيدهما رفاق الفرنسي موري حسما بنتيجة (25-18، 25-12). في الشوط الرابع، استفاد هشام داوود من تغيير لاعبيه في النصف الثاني من الشوط الثالث، وهذا جعلهم مهيّئين لهذا الشوط الذي تسيده رفاق حسين الحايكي طولاً وعرضاً والفضل كله يعود بالدرجة الأولى للنقاط الكثيرة التي حققها فلاديمير. في الجهة المقابلة عانى المحرق كثيراً بالاستقبال والتخليص وهذا ساهم بحسم البسيتين الشوط بكل أريحية بنتيجة (25-13). الفاصل محرقاوي في الشوط الفاصل، بدأ المحرق بقوة والفضل لإرسال عبدالله النجدي القوي، ومع تألق حوائط صد المحرق توسع الفارق أكثر وأكثر على رغم بعض المحاولات البسيتينية الخجولة، هذا الشوط انتهى محرقاوياً بنتيجة (15-9). لقاء ا اليوم وتختتم اليوم الجولة الرابعة، بإقامة لقاء النصر مع النبيه صالح عند الساعة السادسة مساءً، على أن يقام لقاء داركليب مع بني جمرة عند الساعة (7:30) مساءً.