×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / أمير منطقة المدينة المنورة يرأس اجتماع مجلس إدارة جمعية "تكافل" الخيرية لرعاية الأيتام

صورة الخبر

يعتبر الدكتور عزام بن محمد الدخيل العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، أحد الكفاءات الوطنية المشهود لها بالخبرة في مجال الإعلام وإدارة الشركات. علاقة الدكتور عزام الدخيل بالإعلام انطلقت منذ أن كان طالبا في الجامعة، وليس انتهاء بإدارته للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق لنحو 11 عاما، بنى خلالها استراتيجيات عميقة ومتنوعة لجميع شركات المجموعة، ما ساعده في بناء خبرة إعلامية واسعة. ارتبط اسم الدكتور عزام الدخيّل بعديد من الإنجازات في كل المهام التي تولاها خلال 34 عاماً، حيث تولى عديدا من المناصب في القطاعين الحكومي والخاص، فبدأ حياته العملية في القطاع الحكومي بتوليه منصب مدير مشروع بالصندوق السعودي للتنمية، وذلك خلال الفترة من 1981 - 1989، وأشرف على دراسات الجدوى ومتابعة تنفيذ مشاريع تنموية في عدد من الدول العربية، والآسيوية والإفريقية. ويعتبر الدخيّل الذي ولد في 31 ديسمبر (كانون الأول) عام 1959 في مكة المكرمة، زميلا فخريا في قسم الصحافة في جامعة لندن البريطانية، وله تجارب إعلامية عدة، حيث أسهم في تطوير مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، متولياً عدة مناصب في المجموعة ومنصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة لمدة 11 عاماً. وتلقى تعليمه العام من الابتدائي حتى الثانوي في مدينة الرياض، وحصل على بكالوريوس الهندسة في العمارة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1981، ونال الماجستير في العمارة من جامعة ولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 1985 عن رسالة بعنوان «آثار التطور العمراني السريع على المباني التقليدية في السعودية. وحصل على الدكتوراه في الهندسة المدنية تخصص إدارة مشاريع من جامعة دندي البريطانية عام 2002، وكان عنوان أطروحته «موقف العاملين من قرارات الإدارة في بيئة العمل متعددة الجنسيات. وفي الفترة من 1991 إلى 1999 تولى منصب نائب الرئيس في شركة نافا، التي تضم عشر شركات في مجالات متنوعة وغير متجانسة، كالطب والزراعة والتجارة والصناعة والسفر والشحن والتشغيل والصيانة والأمن. خلال الفترة من 1999 إلى 2003 تولى منصب نائب الرئيس في مجموعة سكاب، التي تعتبر إحدى أكبر المجموعات في قطاع الأعمال في السعودية، وتضم مجموعة من الشركات في مجالات أنظمة حماية البيئة، وإعاده التدوير، وتعبئة المياه المعدنية، والمقاولات، والعقارات، والسفر والسياحة، والمنتجات الغذائية. وحظي الدكتور عزام بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- في عام 1436هـ بتعيينه وزيرا للتعليم، أسهم بعدها في إعادة هيكلة وزارة التعليم، كأول حقيبة تعليمية بعد دمج وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم، في وزارة واحدة. ثم مستشارا في الديوان الملكي بمرتبة وزير.