حزب اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبين لم يفز بأي منطقة في الدور الثاني من الإنتخابات الجهوية التي جرت هذا الأحد. اليمين المتطرف فشل في الفوز خلال آخر اقتراع يجرى قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2017، رغم تحقيقه لنجاح ساحق في الدور الأول. زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبين:بالمقارنة مع الانتخابات الجهوية الأخيرة في العام 2010 انتقلنا من نسبة 9.17 بالمئة إلى 30 بالمئة من الأصوات في الجولة الثانية من هذه الانتخابات بعد خمس سنوات. حزب اليمين المتطرف سيكون أقوى حزب معارض رئيسي في معظم المجالس الإقليمية في فرنسا. زعيمة اليمين المتطرف انهزمت بشكل خاص في شمال البلاد من قبل منافسها من المعارضة اليمينية التي فازت بسبع مناطق من أصل 13 ، وجاء اليسار ثانيا بفوزه في خمس مناطق، فيما فاز الاستقلاليون في كورسيكا. الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي زعيم المعارضة اليمينية أكد بأن هذه النتائج يجب ألا تجعلنا تحت أي ذريعة ننسى التحذيرات المتأتية من الدورة الاولى. هذه التعبئة من مرشحينا في الجولة الثانية، يجب أن لا تنسينا التحذيرات التي أرسلت إلى جميع القادة السياسيين، بما في ذلك نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الجهوية. رئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي مانويل فالس أكد أن خطر اليمين المتطرف لا يزال قائما في البلاد. هذا المساء ليس هناك أي ارتياح أو انتصار لأن خطر اليمين المتطرف لا يزال قائما حتى الآن، أنا لن أنسى نتائج الجبهة الوطنية غير المسبوق في الدورة الأولى من الانتخابات الجهوية، وأنا أدرك أن المسؤولية هي مسؤولية الجميع، بمن فيها حكومتي تحت سلطة رئيس الجمهورية. ولا شك أن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الجهوية ستترك آثارا كبيرة على الاقتراع الرئاسي المقرر في شهر مايو من العام 2017 خاصة في صفوف اليمين الذي حقق في الدورة الأولى نتائج مخيبة للآمال.