×
محافظة المنطقة الشرقية

مورينيو يشعر بــ«الخيانة» من لاعبي تشيلسي

صورة الخبر

غادر فريق الحكومة اليمنية، أمس الرياض، متوجهاً إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة في مشاورات جنيف 2 برعاية الأمم المتحدة، والتي ستنعقد غداً، فيما قال الناطق باسم جماعة الحوثي الانقلابية، محمد عبد السلام، قُبيل مغادرة وفد الجماعة إلى جنيف، أمس الأول، إن ما يُطلق عليها وثيقة النقاط السبع هي الأرضية الصلبة لأي مشاورات حول اليمن، وهي النقاط التي رفضتها الحكومة الشرعية مسبقاً، واعتبرتها التفافاً على قرارات مجلس الأمن بشأن الأزمة في اليمن. وفي وقت أكدت فيه مجالس المقاومة في عدد من المحافظات مضيها في عملية التحرير واستعادة الدولة من الانقلابيين، قال رئيس الفريق الاستشاري الدكتور عبدالله العليمي: إننا ذاهبون للمشاورات ونحمل أحلام شعبنا التائق للسلام والوئام وسنتعاطى مع المشاورات بكل مسؤولية وجدية وستكون تضحيات أهلنا في كل مكان ماثلة أمامنا. وأضاف: ذاهبون للأخذ على أيدي تلك الميليشيا الانقلابية العابثة التي تسببت بقتل وجرح المدنيين الأبرياء وأحدثت دماراً كبيراً في البنية التحتية نتيجة أعمال الحرب التي شنتها على عدد من المحافظات بدون وجه حق. وأكد العليمي أن أمام وفد الحكومة التشاروي في هذه المشاورات هدف واحد لا ثاني له وهو تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وإنجاز هذا الأمر بكل وضوح حتى يغادر شعبنا هذا الوضع المزري الذي خلفته الميليشيات الانقلابية من خلال حربها الهمجية والعبثية بحق الوطن والمواطن. ويضم فريق الحكومة التشاروي كل من نائبي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي والخدمة المدنية والتأمينات عبدالعزيز جباري، ومستشارو رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وياسين مكاوي، والدكتور محمد موسى العامري، ووزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد السعدي، ووزير العدل الدكتور خالد عمر باجنيد، ونهال العولقي. ويضم الفريق الاستشاري كل من نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية رئيس الفريق الدكتور عبدالله العليمي، ووزير حقوق الإنسان عزالدين الاصبحي، ونائب وزير الأشغال الدكتور معين. من جهة أخرى أعلن رجال المقاومة في محافظة الجوف أننا غير معنيين بأي حوار أو اتفاق لا يلتفت إلى تضحيات ومعاناة الشعب اليمني ويفضي إلى استعادة الدولة ومعاقبة الانقلابيين على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني ودول الجوار. وثمنوا في بيان لهم، أمس، الدور الكبير الذي قامت به دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات، وما قدمته من دعم ومساندة للشعب اليمني في محنته، ونؤكد أننا وإياهم في خندق واحد لمواجهة المد الفارسي البغيض الذي يهدد كامل دول الجزيرة العربية والمنطقة برمتها. كما أصدر المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع بياناً أكد فيه المضي في المقاومة واستكمال عملية التحرير واستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب. وقال البيان: إننا في المجلس التنسيقي للمقاومة نتابع ما يجري من ترتيبات لما يسمى بمؤتمر جنيف 2 وإننا نوقن أن هذا المؤتمر والتفاوض لن يغير شيئاً من الواقع الدموي للميليشيات الانقلابية، وأكد المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمديرية قعطبة خيار المقاومة والحسم العسكري للانقلاب.