مهما حاولنا التقليل من الفروقات بين العاملين من الذكور والإناث تظل هناك فجوة، في الأجور، وفجوة أكبر في تولي المناصب القيادية، والقضية لاتخص بلداً عن آخر بل هي ملاحظة عامة، النساء اليائسات قلن: الذي وضع القواعد والأنظمة هم الرجال، لذلك تظل مقاليد اللعبة بيد الرجل، ويجب أن نقبل ونستسلم ونتعايش مع هذه الأوضاع. الكاتبة الأمريكية غيل إيفانز لها رأي آخر، وهي شخصية مؤثرة في قناة السي إن إن، تقول في كتابها الأكثر مبيعاً (العبي كما يلعب الرجل، وانتصري كما تحب المرأة أن تنتصر)، تقول : المرأة عندما تعمل تظل في عين الرجل، هي المرأة التي يعرفها، ولن يستطيع أن يغير فكرته عنها، فالمرأة بالنسبة للرجل ابنة، أو أم أو أخت، أو زوجة. إذا عاملك الرئيس كأنك ابنته، فأنت محظوظة، سوف يطلعك على أسرار العمل، وسوف يأخذك إلى أماكن لم يدخلها أحد قبلك، وسوف يفتح لك فرص التطور، وسوف يعتني براحتك ،بالمقابل الابنة لا يمكن أن تكبر في عين الأب، فإذا وصلت لهذه المرحلة عليك بالرحيل، بكل أدب، أما الأم فهي السكرتيرة التي مضى عليها ثلاثون سنة، الكل يرجع لها، والكل يفضفض معها، والكل يعتمد عليها في إكمال التفاصيل، ولا يستطيع المدير أن يفصل، هل رأيت أحداً يطرد أمه. الأخت دائما تحت سيطرته، لكن إذا عاملك كزوجته، فاحذري، كل نكد البيت سوف يخرجه في العمل، وسوف يستخدم نفس الكلمات الجارحة التي يتجادل معها ببساطة وعفوية في البيت معك، صحيح قد يستشيرك، ولكنه سيتبع قاعدة البيت (شاوروهن وخالفوهن). #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول مدرب كرة القدم الأمريكي توم لاندري، في حياتي الكروية، تعلمت درساً واحداً، هناك شيءٌ بنّاء ومفيد يُهدى إلينا بعد كل خسارة.