×
محافظة الرياض

بقيادة المملكة وتأسيس مركز عمليات مشتركة في الرياض .. بيان مشترك بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب

صورة الخبر

الجزيرة إلى أين؟ سؤال يطرح جولة بعد أخرى مع استمرار سقوط الفريق والتعرض للهزيمة تلو الأخرى، حتى بات فخر العاصمة يعيش في دوامة خطر الهبوط، بعدما كان من المرشح أن يلعب دوراً أساسياً في صراع المنافسة على اللقب. مني الجزيرة بخسارة كبيرة وفادحة، حين سقط أمام مضيفه الفجيرة بأربعة أهداف مقابل لا شيء لتكون الهزيمة الأولى لفخر العاصمة في كل المواجهات السابقة التي جمعت بينه وبين أبناء الفجيرة. ولعب الجزيرة المباراة التي أقيمت بالمنطقة الشرقية بلاعب أجنبي واحد، هو البرازيلي نيفيز الذي لا يزال يواصل مسلسل الابتعاد عن مستواه الحقيقي، دون أن يترك بصمة أو لمسة تذكر، ليصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج من قائمة الفريق في: الميركاتو الشتوي. وبات الجزيرة لغزا لم يجد البرازيلي براغا المدير الفني المقال من منصبه الحلول المناسبة لعلاج المشاكل التي يعانيها، خاصة مع التخبط الفني الذي قام به بعدما تم استبعاد الثلاثي المخضرم بشير سعيد وعبد الله موسى وخالد سبيل، وعدم إيجاد البديل المناسب، إلى جانب إجراء التغيير الدائم على هوية الرباعي الدفاعي الذي بات توقع هوية المشاركين به ضرباً من الخيال. ولعل ما زاد الطين بلة، لعنة الإصابات التي حرمت الفريق من خدمات الحارس علي خصيف والهداف المونتينغري فوزينتيش والبيروفي فارفان وخميس إسماعيل وأن كان الأخير قد عاد للمشاركة الأساسية، إلى جانب تراجع أداء علي مبخوت وعدم قدرة اللاعبين الواعدين أمثال سيف المقبالي وأحمد ربيع وخلفان مبارك وأحمد العطاس على حمل المسؤولية بوضع الفريق في صلب دائرة المنافسة. وأدت عاصفة الشرق التي افتعلتها فرقة الذئاب إلى إقالة الجزيرة لمدربه براغا ،حيث أصبح الضحية رقم 4 في دورينا. أما الفجيرة الذي كان قد سقط في آخر جولتين، أمام دبا الفجيرة بهدف، وأمام الشباب بأربعة أهداف مقابل هدف، فقد استفاد من سوء حال الضيوف ليدك مرماهم برباعية تاريخية ستبقى عالقة في ذاكرة مواجهات الفريقين. واستفاد الفجيرة من تألق اللبناني حسن معتوق الذي كشف كل عيوب دفاع الجزيرة، ليسجل هدفين، قبل أن يكمل شريكيه مانداني وباتريك ايز هدفين آخرين، ليحقق الفريق فوزا طال انتظاره، ما ساهم في ضمان ابتعاد الفريق عن شبح دائرة المهددين. لكن سيبقى السؤال الأبرز، هل براغا وخياراته الفنية هي المشكلة؟ هل يتحمل وحده مسؤولية ما حدث؟ والأهم من اختار الأجانب ووفق أي معايير، ومن يتحمل كل ما حصل لفريق عملاق تحول إلى حمل وديع يتلقى الصفعات يمنة ويسرى دون أن يقوى على الصمود أو حتى الرد. العنبري وهاسيك كان للمدربين بصمة واضحة المعالم في نتائج فرقهم الإيجابية في الجولة 11، إلا أن اثنين منهم استطاعا أن يستقطبا كل الأضواء والنجومية من خلال دورهما المتميز في خروج فريقهما فائزاً في هذه المرحلة. النجم الأول، كان المدرب المواطن عبد العزيز العنبري المدير الفني لفريق الشارقة الذي ساهم في فوز فريقه الكبير على بني ياس بثلاثية نظيفة. وحقق العنبري في 3 مباريات ما عجز عنه البرازيلي بوناميغو مع الملك في أول 8 جولات، بعدما نال 7 نقاط من تعادل سلبي مع الظفرة، والفوز على الوصل 2-1، ومن ثم على بني ياس ليرفع الفريق رصيده إلى 11 نقطة، وليبتعد بعض الشيء عن دائرة المهددين. أما ثاني المدربين الذين يستحقون النجومية، فكان المدرب التشيكي ايفان هاسيك المدير الفني لفريق الفجيرة الذي حقق الفوز الكبير على الجزيرة برباعية. وأنعش الفوز آمال الفجيرة في إنهاء الموسم بمركز مشرف، خاصة وأن الانتصار على فخر العاصمة جاء بعد تراجع نتائج الفريق في آخر جولتين عقب الخسارة أمام دبا بهدف، وأمام الشباب بأربعة أهداف مقابل هدف.