شارك أبطال كأس ليبرتادوريس أعوام 1992 و1993 و2005 وبطولة كأس العالم للأندية 2005 FIFA في حفل تكريم حارس مرمى ورمز ساو باولو الذي اعتزل اللعب في سن الـ42. بدت مدرجات مورومبي متوهجة في ليل ساو باولو على الرغم من أن الأضواء كانت منطفئة. حيث أضاء حوالي 60 ألف متفرّج بهواتفهم وألعابهم النارية ملعب ساو باولو الذي حجّ إليه الأنصار بكثرة لانتظار هذه اللحظة. صرخات المنشط، قوس المدخل مع الهاشتاج Prasempre M1TO# (أسطورة إلى الأبد، مع الرقم 1 بدلاً من الحرف i)، القشعريرة تعتري الأجساد... كان ذلك هو المكان الأمثل لتشعر عائلة التريكولور بالعاطفة ويودّع عالم كرة القدم روجيريو سيني، حارس المرمى الأكثر تهديفاً في التاريخ وأحد أكبر الرموز التي شهدها النادي في تاريخه. دخل سيني إلى الملعب وأثار حماسة جميع الحاضرين: سيطرت الهتافات على الأجواء وتوجّه الحارس المتوّج 22 مرّة بطلاً مع ساو باولو والهداف العاشر في تاريخ النادي برصيد 131 هدفاً في 1237 مباراة مباشرة لتحيّة زملائه السابقين. ليس أولئك الذين رافقوه في عام 2015، ولكن أولئك الذين أتوا لتكريمه: أبطال كوبا ليبرتادوريس أعوام 1992 و1993 و2005 وكأس الإنتركونتينتال عامي 1992 و1993 وكأس العالم للأندية اليابان 2005 FIFA. حيث كان سيني قد تألق في إنجازي 1993 و2005. ولعب الجميع، بعضهم ببطن منتفخ والبعض الآخر بمهارات أقل من تلك التي كانوا يملكونها قبل حوالي أكثر من 20 عاماً، مباراة هي الأخيرة بالنسبة لـM1TO بين "أبطال العالم 93/92" و"أبطال العالم 2005." من جهة، راي، كافو، زيتي - قدوة القدوة الذي حلّ محلّه في عام 1997 ورونالدو وآخرين تُوّج معهم سيني بطلاً للعالم قبل 22 عاماً. ومن جهة أخرى، ألويسيو، مينيرو والأوروجواياني دييجو لوجانو، صانعو ألقاب عام 2005. وبالضبط يوم الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول ستكتمل 10 سنوات على هدف هذا الحارس ضد نادي الاتحاد في كأس العالم للأندية، وهي المرة الوحيدة التي سجّل فيها حارس مرمى في هذه المسابقة. وكانت تلك النسخة هي الأولى أيضاً التي شهدت فوز حارس مرمى بكرة adidas الذهبية لأفضل لاعب في البطولة في عام 2012 فاز بها أيضاً كاسيو، حارس كورينثيانز-. استمتع سيني، سجّل هدفاً، وغنّى مع فرقة الروك وشكر زملائه السابقين الذين ساعدوه على "بناء عقلية الأبطال" و"تيلي سانتانا"، صانع الفريق الكبير عامي 92-93 الذي حصل على تصفيقات الجماهير. ثم خرج سيني حاملاً القميص رقم 01، الذي سيتم سحبه إلى الأبد ولن يحمله أحد بعده، وذلك كما يحدث عادة مع M1TOS (الأساطير).