×
محافظة المنطقة الشرقية

«صنع بمكة» يخطط لاقتحام أسواق 190 دولة عبر التجارة الإلكترونية

صورة الخبر

بريدة: أوضح الدكتور عبيد المطيري عميد كلية الاقتصاد والإدارة أن حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي الدولي يسير حسب توجيهات مدير الجامعة الدكتور خالد الحمودي في تطوير البيئة الأكاديمية لرفع مستوى مخرجات الكلية بما يساهم في رفع جاهزيتها لسوق العمل. مؤكدا على أن الكلية قد تبنت استراتيجية الاتجاه إلى الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB وذلك انطلاقا من إيمانها بأهمية ترسيخ مفاهيم الجودة والتحسين المستمر في شتى مجالات أنشطة الكلية ابتداء من العملية التعليمية لكافة البرامج الأكاديمية في الكلية و وصولا إلى شراكات الكلية مع المجتمع وقطاع الأعمال وبما يسهم في تأهيل جيل جديد واعد من الشباب السعودي المسلح بالمعرفة والمهارة اللازمة للانخراط في بيئة الأعمال. التخيفي: نتشارك من أجل سد فجوة مخرجات التعليم وسوق العمل وأضاف المطيري , بأن حصول كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم على الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB يعد بمثابة تتويج لريادة الكلية وأنشطتها المختلفة والتي تم تطبيقها وفقا لرسالة واضحة وخطة استراتيجية محددة الأهداف والنتائج، حيث أوصى فريق مراجعي الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB باعتماد الكلية بجميع برامجها دون استثناء لتكون الكلية من الكليات الرائدة المعتمدة والتي تصل نسبتها الى أقل من 5% على مستوى العالم، مؤكدا أن ما يميز اعتماد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم هو أنها أول كلية تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB وتدرس برامجها في مرحلة البكالوريوس باللغة العربية، وتعتبر الكلية الأولى عالميا خارج الولايات المتحدة الأمريكية التي تحصل على الاعتماد خلال فترة قصيرة جدا في حدود ثلاثة سنوات ونصف اعتبارا من تاريخ التأهيل، حيث تتراوح فترة الحصول على هذا الاعتماد عادة ما بين 5 الى7 سنوات. وأيضا تعتبر الكلية الأولى على مستوى الخليج والشرق الاوسط وأفريقيا والتي تحصل على الاعتماد وفقا لمعايير الاعتماد الدولي الجديدة الصادرة عام 2013 والتي تركز على مفاهيم الشراكة والابتكار والتأثير في تطوير كليات إدارة الأعمال، كما أنها من أول 10 كليات على مستوى العالم تحصل على الاعتماد الدولي وفقا للمعايير الجديدة. بن جمعه : الاعتماد فخر لجميع الجامعات والكليات في المملكة من جهته أشاد نائب رئيس لجنة الشؤون المالية بمجلس الشورى الدكتور فهد محمد بن جمعه بحصول كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم على الاعتماد الأكاديمي الدولي واصفا بأنه يعتبر فخرا لجميع الجامعات والكليات في المملكة العربية السعودية ومتمنيا لها المزيد من التقدم وجميع الكليات السعودية. وأضاف بن جمعه بقوله : لا شك ان جودة مدخلات التعليم سوف تنعكس على مخرجاته ايجابيا على سوق العمل، حيث ان التعليم يوفر القدرات الإنتاجية للأفراد ويقربهم من أرباب العمل المحتملين، كما ان المؤهلات العلمية تعزز عامل المنافسة لدى الفرد لكي يحصل على فرصة عمل متاحة وبأجر افضل من غير المؤهل في سوق العمل، بينما الاعتماد الأكاديمي للفرد يوضح لأرباب العمل مسارا محددا للإنجاز أو الأداء، فضلا عن إمكانات الأداء المستقبلية لهذا الفرد عندما يكون موظفا. كلية الاقتصاد والإدارة تحصل على الاعتماد الدولي وأكد بن جمعه إن الشاب المؤهل جيدا سيظفر في البداية بالتوظيف السريع الذي يقوده نحو الحياة المهنية الاحترافية والوظيفة قيادية في أكبر شركات الاعمال، حيث لا يستمر إلا من هو على مستوى من التعليم والقدرة على التحليل والإبداع في صناعة القرارات السليمة والحكيمة. وهنا يأتي دور الربط بين القضايا التي يواجهها قطاع الأعمال والمفاهيم والنظريات الاقتصادية والإدارية التي تعلمها المتخرجون في جامعتهم من أجل زيادة فعالية وكفاءة أداء الهياكل التنظيمية والإنتاجية داخل شركات الأعمال، لتكون الحلول أكثر واقعية وتحوز على رضا الرؤساء والمرؤوسين والعملاء. وأبان بن جمعه ان جودة مخرجات التعليم الجامعي وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل من خلال الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص سوف يؤدي الى تقليص معدل البطالة مع توفر أعداد كافيه من الجامعين المؤهلين والجادين في ظل النمو الاقتصادي الذي يشهده الاقتصاد السعودي وفتح الباب أمام تدفقات الاستثمارات الأجنبية بنسبة تملك كأمله في بعض الاستثمارات. مؤكدا أن هذه المخرجات المعتمدة سوف يكون لها تأثير مضاعف على تحسن معيشة المتخرجين وتحفيز الاخرين على سلوك نفس الطريق نحو تعليم أفضل ينتهي بالتوظيف. كما انه له تأثير على ارتفاع الإنتاجية الاقتصادية على المستويين الكلي (Macro) والجزئي (Micro) في ظل بيئة أعمال آمنه ومستقرة، ما ينسجم مع اهداف الخطة الخمسية العاشرة واستراتيجية التوظيف السعودية على المدى الزمني المحدد. داغستاني : الاعتماد لم يأتي من فراغ من جانبه هنأ رئيس دار الدراسات الاقتصادية الدكتور عبدالعزيز داغستاني كلية الاقتصاد والإدارة على حصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي قائلا بحكم تخصصي تتويج الكلية بالاعتماد الأكاديمي جاء بجهد وعمل وأداء علمي وأكاديمي مع حرص الكلية على المحافظة عليه فمثل هذه الاعتمادات الدولية لا تأتي من فراغ وهو بالضرورة سينعكس على مخرجات الكلية التعليمية والتأهيلية للطلاب وهذ مهم جدا خلال المرحلة التنموية النوعية التي يعيشها الوطن خاصة في ما يوائم مع متطلبات سوق العمل السعودي الذي يعاني من عدم الموائمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل ولذلك فأن رفع كفاءة المخرجات التعليمية هو جزء من حل هذه المعضلة التنموية. التخيفي : نتشارك فيه المنتجات الإحصائية للمصلحة وصف مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات الدكتور فهد التخيفي حصول كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم على الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB بالخطوة النوعية في طريق جودة مُخرجات التعليم وموائمتها مع الواقع ، مؤكدا بأن جودة التعليم هي معيار تقدم الشعوب ونهضة الدول. وأضاف بأن حصول كليةِ الاقتصاد والإدارة على هذا الاعتماد هو الطريق الذي تتشارك فيه المنتجات الإحصائية للمصلحة ومخرجات التعليم من أجل سد الفجوة بين هذه المخرجات ومتطلبات الواقع العملي في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. و أشار التخيفي بتميز جامعة القصيم في منهجيتها التي اتبعتها للحصول على هذا الاعتماد مما يدل على أن هناك عمل جهود رائعة قادها مدير عام الجامعة الدكتور خالد الحمودي ، وعميد كلية الاقتصاد الدكتورعبيد المطيري . وأكد التخيفي بأن سوق العمل يعد ميدانا مشتركا للعمل مع الجامعات السعودية حيث تستهدف المصلحة القوى العاملة كأحد أهم المنتجات الإحصائية في مجال الإحصاءات الاجتماعية بهدف التعرف على الخصائص الأساسية للقوى العاملة في المملكة وحساب المؤشرات والنسب وأثر العوامل الديموغرافية والاقتصادية عليها. وهنأ التخيفي الجامعة وقيادتها وطلابها كافة على هذا الإنجاز ودعا الطلاب والطالبات إلى الاستفادة الفعلية من هذه الخطوات وبذل المزيد من الجهد للمساهمة الفاعلة في بناء الوطن. أندجاني : الاعتماد ليس بالمستغرب على جامعاتنا العريقة وأوضح عضو جمعية الاقتصاد السعودية الرئيس التنفيذي لنما للاستشارات المالية المستشار ناصر بن محمود أندجاني بأنه ليس من المستغرب على جامعاتنا العريقة مثل البترول والمعادن وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود الحصول على شهادة الاعتماد الاكاديمي في بعض التخصصات غير ان نجاح جامعة فتية أنشئت في عام 2004 بقيادة مديرها الدكتور خالد الحمودي في الحصول على شهادة الاعتماد يرفع من أفاق المنافسة لمستويات غير مسبوقة ليس فقط بين الصروح الأكاديمية بالمملكة التي تعي ان مفهوم الاعتماد يتداخل مع مفهوم المراجعة الأكاديمية والجودة والتقويم المؤسسي والتقويم الخارجي وغيرها من المفاهيم التي تعمل في مجملها على دفع عجلة التطوير في المؤسسة التعليمية في المقام الأول ومن ثم تعمل على احداث نقلة نوعية في مفهوم الإدارة في جميع مستقبلات المخرجات الأكاديمية التي يجب عليها ابتداء من اللحظة العمل على حجز مقاعدها في قطار التطوير الشامل لجميع مرافقها. وانني على يقين ان سعي جامعة القصيم للحصول على شهادة الاعتماد ليس فقط لغرض تعزيز تواجدها وقدرتها التنافسية ، بل تعمل الجامعات السعودية جميعها للحصول على شهادات الاعتماد كنتاج طبيعي لتوجيهات عليا من القيادة الرشيدة لبذل قصارى الجهد على كافة المستويات والعمل الجاد المنظم لجميع الأقسام الأكاديمية للارتقاء بالصروح التعليمية السعودية لتكون بمصاف قريناتها في الدول المتطورة ولتتمكن من تزويد سوق العمل بالمخرجات السعودية القادرة على العمل بمهنية عالية وتوظيف المهارات في الواقع المهني وترسيخ مبادئ الابتكار التي تهدف في النهاية لتحقيق اهداف تنموية شاملة ذات جودة مستدامة تعمل على نهضة الأمة . وأكد عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم الدكتور عبيد المطيري بأن حصول الكلية على الاعتماد الدولي هو وضعها في المسار الصحيح لكليات الأعمال الريادية ويستهدف الالتزام بالتطوير والتغيير والتحسين المستمر لتعزيز قدرة الكلية على تحقيق ريادة عالمية في مجال نوعي مع التركيز على السياقات ذات الصلة بمعايير الاعتماد الدولي الجديدة كالشراكة والابتكار وصنع التأثير، سواء أكان ذلك في المجالات التعليمية والبحثية أو الإدارية أو الخدمات المجتمعية. وستسعى الكلية في المستقبل القريب لاستطلاع الأطراف ذوي العلاقة لتحديث رؤية الكلية ورسالتها وخطتها الاستراتيجية وأهدافها التعليمية لتتضح معالم التناغم الكبير مع محاور الاعتماد الدولي في الشراكة والابتكار والتأثير، حيث تسعى الكلية لتقديم رسالتها ودورها الحقيقي في المجتمع علاوة على تمكين الطلاب لبناء مستقبلهم الوظيفي. الجدير بالذكر أن هيئة الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB تأسست في عام 1916م ولم تعتمد سوى أقل من 5% من كليات إدارة الأعمال في العالم، وتعتبر من أقدم المؤسسات الدولية المعنية بخدمة كليات إدارة الأعمال التي تقدّم درجات البكالوريوس والدراسات العليا في برامج الإدارة والمحاسبة وتعتبر أقوى هيئة اعتماد دولي في العالم لكليات الأعمال.