جدة الشرق قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، إنه تسلم الوزارة بعد أن تغيرت وأصبحت حاملة لثنائية الثقافة والإعلام، كما تطورت وسائل الإعلام وتقنيات الاتصالات بسرعة كبيرة، وتغيرت كثير من المفاهيم. وبين خوجة في كلمة ألقاها خلال أمسية تكريمه في إثنينية عبدالمقصود خوجة في جدة مساء أمس الأول، أنه جاء إلى الوزارة وأمامه تحدٍ كبير أن يخوض التجربة أمام كل هذه المعطيات والتحديات، وأضاف «كان لا بد من نظرة جديدة لكل شيء يدور في هذا الفلك من مرئي ومسموع ومقروء، وكان لا بد من رؤية جديدة، ومن بنية تحتية ننطلق منها، وخارطة طريق صحيحة نستطيع أن نسير عليها، وبفضل من الله سبحانه وتعالى وتعاون زملائي في الوزارة تم كثير من الإنجازات المفصليّة». وعدّد وزير الثقافة والإعلام بعض إنجازات الوزارة في عهده، ومنها: انتخابات الأندية الأدبية، دخول المرأة لأول مرة مجالس إدارة الأندية ناخبة ومنتخبة، إطلاق قنوات القرآن الكريم والسنة النبوية والثقافية والاقتصادية وأجيال للأطفال إضافة إلى القنوات الرياضية المتعددة، منح تراخيص البث الإذاعي على موجات FM، إنشاء لائحة النشر الإلكتروني ومنح أكثر من 700 تصريح لصحف إلكترونية، تحويل الإذاعة والتليفزيون ووكالة الأنباء السعودية إلى هيئات مستقلة، وغيرها. كما استعرض خوجة في كلمته أهم المحطات المهمة في حياته، ابتداء من نشأته ودراسته في مكة المكرمة، وقال «في نشأتي المكية تنفست منذ صغري ذلك العبق التاريخي الذي يكتنف مكة بأحيائها المحيطة ببيت الله الحرام، الذي يغمرها جلالاً وجمالاً، كما تشربت ثقافة علمائها وأدبائها وشعرائها ومفكريها وفنانيها عن قرب، وكان زوج شقيقتي الراحل الأديب الكبير عبدالعزيز الرفاعي يمثل الخيط الذي يربط بين الدرر الفكرية والأدبية في مكة المكرمة، فعرفت وجلست واستمعت من خلاله إلى أدبائنا الراحلين». وتضمنت الأمسية كلمة لراعي الإثنينية عبدالمقصود خوجة، تحدث فيها عن الوزير وأهم المحطات المهمة في حياته العملية والإبداعية، وشهادات لعدد من الرموز الثقافية والإعلامية، واختتمت الأمسية بحوار مفتوح بين الوزير والحضور.