نشر الناطق الرسمي باسم الجيش المصري العميد محمد سمير الإثنين الماضي تقريراً عن أبرز جهود قوات حرس الحدود فى مكافحة أعمال التهريب والتسلل والهجرة غير الشرعية، وإكتشاف وتدمير فتحات الأنفاق خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأعلن الناطق تدمير 20 نفقاً جديداً على الشريط الحدودي الواقع شمال سيناء بمدينة رفح المصرية. ومنذ منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي، بدأ الجيش المصري ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها شمال سيناء ورفح المصرية ضد مسلحين يستهدفون مقرات أمنية وعسكرية مصرية، ليصبح عدد الانفاق التي دمرت خلال الشهريين الماضيين 51 نفقاً. وأضاف سمير أن القوات ضبطت 478 قطعة سلاح مختلفة تنوعت بين صواريخ مضادة للدبابات من نوع «ار بي جي» وبنادق خرطوش وطبنجات وبنادق ضغط هوا و530 طلقة أعيرة مختلفة، بالاضافة إلى كمية كبيرة من المواد المتفجرة في مناطق نفق الشهيد أحمد حمدي القنطرة شرق الاسماعيلية ومطروح والسلوم والزعفرانة والبويطي وسيوة والعلاقي ومنفذ حدربة. وأكد أن نحو 15 طناً من المواد المخدرة تضمنت جوهر الحشيش المخدر ونبات البانجو والأفيون، بالإضافة إلى 2.9 مليون قرص مخدر ضبطوا في مناطق القنطرة شرق، ونفق الشهيد احمد حمدي، ورأس سدر، وأبو قير، والإسماعيلية، وعناقة، والزعفرانة، والإسكندرية، ورأس الحكمة، والسلوم، ومطروح، وسيوة. وأشار الناطق إلى أنه تم القبض على 610 شخصاً من جنسيات مختلفة خلال عمليات تسلل وهجرة غير شرعية بمناطق رأس حدربة، ومرسى علم، والقصير، ورأس الحكمة، ومطروح، والسلوم، وسيوة.