×
محافظة المنطقة الشرقية

هيئة الإعلام المرئي والمسوع تنفي خبر إطلاق سينما في السعودية

صورة الخبر

جائزة مسيرة عطاء لعام 2015 التي منحتها مؤسسة الفكر العربي للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لقيادة سموه الاستثنائية وأفكاره الإبداعية لتعزيز الأمن وتحقيق التنمية الحضارية والاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي عرفاناً بعطائه الإنساني وجهوده المثمرة في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بوزارة الداخلية، وخروجه عن المألوف في الأداء الحكومي المرتبط بتخصصات الداخلية التي تحولت بفضله اليوم إلى منجم للمبدعين والأفكار الخلاقة والتطور والابتكار، والسعي لخدمة المجتمع بتوظيف الإمكانات البشرية والمادية وتسخير الجهود لخدمة الأمن الذي يعتبر العامل الأساسي في النجاح الذي تشهده بلادنا اليوم في مختلف المجالات. من يتابع مسيرة عمل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في وزارة الداخلية يقف أمام بصمات واضحة في العمل الشرطي من أبرزها إطلاق الشرطة المجتمعية في عام 2003، وتأسيس مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2002، وإطلاق مركز الدعم الاجتماعي في عام 2004 وإقرار الخطة الخمسية للتطوير الاستراتيجي لشرطة أبوظبي 2004/ 2008، وتنفيذ مشروع بصمة العين لمنع المبعدين من الدولة من العودة إليها ووضع الهيكل التنظيمي الجديد للإدارة العامة لشرطة أبوظبي والإشراف العام على مشروع بطاقة الإمارات للهوية والإقامة، بالإضافة إلى تشجيعه العناصر الشابة والمرأة لتتبوأ المراكز القيادية في العمل الشرطي، ناهيك عن الكثير من المنجزات التي يصعب حصرها في مجالات أمنية ومجتمعية أخرى. إن حرص سيف الإمارات على الترابط المجتمعي وهو يدير وزارة الداخلية أمر لا يخفى على أحد، من خلال المشروعات المبتكرة والعناية الفائقة التي حصدها هذا الجانب، حيث قدم وطرح سموه العديد من المبادرات والمشروعات الداعمة والمعززة للأمن الأسري والترابط المجتمعي، وكلها تهدف إلى تعزيز دور الأسرة نظراً لما يشهده المجتمع من تغيرات في كافة الجوانب الأسرية والمعيشية وفي مجالات التنشئة الاجتماعية التي تواجه اليوم بخطط علمية محكمة وتوعية شاملة ومراقبة للتطورات المتلاحقة ووضع الاستراتيجيات التي تضمن مواكبتها. في النهاية نتمنى التوفيق للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ونثمن غالياً المجهود الجبار الذي بذله ويبذله والذي يعتبر محل تقدير من مجتمع الإمارات أولاً ومن العالم الذي ينظر اليوم بإعجاب إلى تجربة وزارة الداخلية التي شملت مختلف المجالات الأمنية والمجتمعية والإعلامية والإلكترونية وخدمة المجتمع والفئات الخاصة إضافة إلى التطور الكبير في الجاهزية وتوظيف التكنولوجيا والشراكات العالمية من أجل تأهيل كادرها الذي يضم اليوم خيرة شباب الوطن أصحاب المؤهلات العليا. ِALNAYMI@yahoo.com