توقع أثاناسيوس فامفاكيديس احتمال ظهور المزيد من صناديق الاستثمارية المقومة بالرنمينبي، على المدى الطويل نظراً إلى أن التحرير المالي الصيني ما زال مستمراً، وأن عملية إعادة التوازن الاقتصادي تجاه نموذج متنامٍ ومستدام تتسم بالنجاح. ما يشكل ذلك خطوة إيجابية تؤتي ثمارها على كل من الصين والعالم سواء.وأضاف فامفاكيديس: قد يكون التأثير أقوى بطريقة غير مباشرة بمرور الوقت، من حيث عدة عوامل: أولها، قد تعتزم البنوك المركزية زيادة سلة الاحتياطي للرنمينبي بالشكل الذي يكون أكثر تأثيراً من النتائج التي قد تفضي إليها صياغة الرنمينبي بشكل مباشر في حقوق السحب الخاصة،.. حيث إنه من المتوقع أن يحل الرنمينبي بنهاية الأمر كعملة احتياطية بديلة (إلى جانب الدولار الأميركي واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني). ثانياً، قد تؤدي مساهمة العملات ذات حقوق السحب الخاصة إلى زيادة قابلية استخدام عملة الرنمينبي (أي أن تكون مستخدمة ومتداولة على نطاق واسع).. والتي كانت، بحد ذاتها، واحدة من متطلبات الإدراج في سلة حقوق السحب الخاصة نفسها. ومع الأخذ في الاعتبار هذه العوامل، فإنه قد يقع تأثيرها على المدى الطويل، ولا يصح القول بأنها قد تحدث تغييراً آنياً في السوق.