قالت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطينى الراحل، ياسر عرفات، إنه أريد بقتل أبو عمار قتل الحلم الفلسطينى المتمثل فى حق العودة إلى فلسطين وقضية المخيمات وإقامة الدولة الفلسطينية بحدود عام 48، وهى الثوابت التى لم يتنازل عنها الراحل حتى وافته المنية، وكان هو سبب حب الشعب الفلسطينى له واعتباره أباً لهم. وأضافت أرملة الرئيس الفلسطينى الراحل أنها مصرة على توثيق قضية الاغتيال فى المحاكم الدولية من أجل حق الأجيال الفلسطينية القادمة، وحتى لا يقال أن اتهام إسرائيل فى قتل أبو عمار كان مرسل ولم تدينه أى محكمة. وأكدت سهى عرفات، أنه أريد لـأبو عمار أن يختفى من الخريطة السياسية بالوطن العربى، لافتة إلى أن خبيرا إنجليزيا أكد لها أن أحد المقربين من زوجها هو الذى وضع له السم المشع فى الطعام، بحيث لا يموت إلا هو ولا يتأثر المحيطون به.