عواصم (وكالات) شنت قوات التحالف الدولي 4 ضربات جوية مستهدفة مواقع «داعش» قرب مدينتي الرقة ومارع، مسفرة عن تدمير وحدات تكتيكية ومركبات ومنصات لإطلاق الصواريخ، كما أصابت عدداً من مقاتلي التنظيم الإرهابي. من جهة أخرى، أكد المرصد السوري الحقوقي ومتحدث باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية أن 3 انفجارات بشاحنات مفخخة هزت في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية، بلدة تل تمر التي يسيطر عليها مقاتلو الأكراد في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، ما أدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً وإصابة نحو 80 آخرين، بينما حملت قوات الأمن الكردية «الأسايش» في بيان على موقعها الإلكتروني تنظيم «داعش» المسؤولية، الأمر الذي أكده الأخير لاحقاً. وقال ريدور خليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، من خلال خدمة رسائل عبر الإنترنت، إن أحد الانفجارات الثلاثة وقع أمام مستشفى والثاني في سوق والثالث في منطقة سكنية في بلدة تل تمر التي تسيطر عليها الوحدات الكردية. من جهته، أعلن المرصد الحقوقي في وقت مبكر أمس، أن التفجيرات بالمركبات الملغومة نفذها 3 انتحاريين، مبيناً أن من بين القتلى طبيب و4 مواطنات، متوقعاً ارتفاع الحصيلة بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ووجود مفقودين تحت الأنقاض. وأشار المرصد إلى ورود معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات الأمن الداخلي الكردية. وتسيطر على بلدة تل تمر وحدات حماية الشعب الكردي التي تخوض مواجهات ضد «داعش» المتشددة في مناطق عدة بسوريا. وأعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري بثلاث شاحنات ملغومة قائلاً في بيان على الإنترنت :«تمكن 3 شبان من اختراق الحصون الأمنية لحزب العمال الكردستاني في بلدة تل تمر... وقتل في هذه العمليات ما لا يقل عن 60 شخصاً وعشرات الجرحى». .. ويصدر جوازات مزورة مطابقة للأصلية بيروت (وكالات) نقلت قناة «اي بي سي» الأميركية أمس الأول عن مصادر في وزارة الأمن القومي الأميركية أنها ترجح امتلاك تنظيم «داعش» الإرهابي أجهزة تتيح له إمكانية إصدار جوازات سفر لا تختلف عن الأصلية. وأشارت القناة إلى أن الأجهزة الأمنية تخشى أن يكون عناصر من التنظيم الإرهابي قد دخلوا أراضي الولايات المتحدة بهذه الجوازات التي يرجح أن تكون بالدرجة الأولى جوازات سورية زوروها، في وقت استولى التنظيم الإرهابي في الرقة ودير الزور على جوازات وأجهزة لتدوين البيانات الشخصية فيها. ولفتت القناة الأميركية إلى أن الأجهزة الأمنية في بلدان أوروبية صادرت جوازات سورية مزورة إضافة إلى أخرى كانت بحوزة المسلحين والانتحاريين الذين هاجموا باريس الشهر الماضي. وأوردت القناة مقتطفات من تقرير أمني أميركي يقول: «إذا لم يجر القضاء على إمكانية إصدار الجوازات المزورة، فإن نشاط (داعش) سيخرج عن نطاق المناطق الخاضعة لسيطرته».