صحيفة المرصد ــ متابعات: تقدّم ولي أمر إحدى الطالبات في ثانويات البنات ببلدة الحمة وسط بيشة بشكوى لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ومدير تعليم بيشة نايف بن سلطان الهاجري، يفيد فيها بأن مديرة المدرسة تستغل سلطتها وتمارس شتى أنواع الظلم والعنف ضد ابنته.وأشار محمد الشهراني ولي أمر الطالبة إلى أن تصرفات المديرة التي لا تمت للتربية بصلة بدأت منذ العام الماضي، حينما قام أحد الإعلاميين بصحيفة الوطن بنشر مادة صحفية عن انعدام النظافة بالمدرسة، وأضاف أنه بحسب كونه إعلامي اتصلت به المديرة وشنت غضبها عليه واتهمته بتسريب الخبر للصحيفة، وقال إنه أكد لها أن ذلك غير صحيح وليس لديه علم بذلك، واقترح عليها إذا كان ذلك غير صحيحا أن ترد وتنفي بنفس الصحيفة ولها الحق بذلك ولن يمانع الزملاء بالوطن إن كانت على حق.وأضاف الشهراني : بعد فترة عادت ابنتاي إلى المنزل بعد نهاية اليوم الدراسي باكيتان وفي حالة نفسية سيئة للغاية وبررتا تلك الدموع بقول المديرة لهما : أنتما ما أبلعكما وهي تشير لحلقها ..!!وأكد أن مضايقة المديرة لهما استمرت، وقال إنه كان يهدئهما ويطالبهما بالصبر، غير أنه كشف أنهما أصبن بحالة نفسية سيئة تجاه المدرسة، بل أنهما تذهبان للمدرسة وهما باكيتان، حدث ذلك كله العام الدراسي الماضي.وتحدث ولي الأمر مع المديرة وشرح لها أن دورها كقائدة للمدرسة وأم يحتم عليها أن تكون أكثر حنية بطالباتها وتبتعد عن الانتقام من بناته في أمر بسيط لم يقم به أصلا، ولكن كان ردها غير لائق وبعيد عن التربية وأساليبها.وتابع الشهراني : هذا العام تخرجت البنت الكبرى وبقيت واحدة واستمرت قسوة وتسلط المديرة، حتى أنها قامت صباح اليوم بإيقاف ابنتي في غرفة الفنية بين الألواح الخشبية والمواد الزيتية حتى نهاية الدوام بلا أكل أو ماء، وذلك بسبب أنها ارتدت بلوزة وتنورة بدلا عن المريول، رغم أن هناك طالبات لبسن نفس اللباس.وأكد الأب في شكواه لوزير التعليم أن تصرفات المديرة مع ابنته ليست هي القضية وما يشغله هو كيف لنا أن نُعد جيلا محبا مخلصاً لمجتمعه ووطنه يتعامل مع الآخرين بحب وتسامح وقادة المدارس بتلك العقليات، مطالباً بشكواه بحقه وحق ابنته وحق أبناء الوطن جراء من يصدرون التسلط والانتقام بزرعهم الحقد والضغينة في نفوس أبنائنا وبناتنا.