×
محافظة حائل

جندي يطلق النار على زميله أثناء الدوام في الغزالة

صورة الخبر

بدعم من «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» Kacst تصدر الطبعة العربية لمجلة «نايتشر» Nature العلميّة العالميّة. وتعتبر بحق تجربة يجدر الوقوف عندها كثيراً، لأسباب تشمل مكانة مجلة «نايتشر» العالميّة في المجتمع العلمي، والدور المتوقّع للطبعة العربيّة في نقل مستجدّات العِلم من المجلة - الأم إلى الجمهور العربي. ويتبنى إدارة الطبعة العربية جيل شاب من المترجمين المتخصّصين في الترجمة العلميّة، مع ملاحظة جودة انتاج هذا الجيل في المواد التي ظهرت إلى الآن، مع ملاحظة أنها خبرة تعتبر فريدة من نوعها، ما يوجب تشجيع هؤلاء المترجمين.   نشوء القمر يلفت الانتباه في الترجمة العربية أيضاً اشتمالها على ملخّصات لكتب علميّة عربيّة حديثة، وكذلك تطرّقها إلى قضايا علميّة مثيرة للجدل كتقنية «الإنهاء» Terminator التي ابتكرتها إحدى الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا الحيوية الزراعية في «ميسوري» الأميركية. وأنتجت تلك الشركة بذوراً عقيمة، يضطر معها المزارعون لشراء بذورٍ جديدة في كل موسم زراعي. ووصل هذا الموضوع إلى القضاء، كما تحوّل قضيةً للرأي العام في الولايات المتحدة. وتعتبر هذه الموضوعات جديدة على القارئ العربي، مع توقّع أن تترك تأثيراً على المُزراعين العرب أيضاً. ومن الممكن اعتبار هذا الموضوع تنبيهاً لضرورة انتاج بذور المحاصيل محليّاً في العالم العربي. في مجال الفضاء، قدّمت المجلة ملخصاً لبحث يرى أن القمر انبثق من الأرض، ربما عبر اصطدام هائل بين الأرض وجرم كوني آخر له تركيب مماثل للأرض. إذ تنبّأت بعض نماذج المُحاكاة الافتراضية على الكومبيوتر، إمكان نشوء القمر من ذلك التصادم. وبحسب تلك المُحاكاة، كانت الأرض أسرع دوراناً، عند لحظة التصادم، من سرعتها في الدوران حاضراً. ووضع أحد النماذج الافتراضيّة الباحث روبن كانوب، من «معهد بحوث جنوب غربي بولدر» في ولاية كولورادو. ونظّر كانوب لفكرة أن الجرم المُصطَدِم بالأرض أكبر مما كان يُعتَقَد سابِقاً، بل ربما كان بمثل حجم الأرض. وفي الوقت نفسه أظهر نموذج من صنع ماتيا شوك وسارة ستيوارت، من جامعة هارفرد الأميركية، أنه إذا كانت الأرض تدور أسرع من الآن، فمن الممكن لجرم صغير وسريع أن يكون سبباً في نشوء القمر من هذا الاصطدام. وصدرت مجلة «نايتشر» الدوليّة في العام 1859. وبدأت فكرة لدى عالِم الفلك البريطاني نورمان لوكير. ولقيت هذه الفكرة ترحيباً من ألكسندر ماكميلان الذي تولّى نشرها. وسعت المجلة إلى أن تكون منتدىً يجمع العلماء والمثقفين والقرّاء، ما يمكّن من إثارة نقاش واسع حول العلوم ومستجدّاتها. ونشرت «نايتشر» الدوليّة عشر دوريّات، كما أسّست موقعاً مرموقاً على شبكة الإنترنت.