كرمت غرفة تجارة وصناعة دبي 10 شركات ومؤسسات حصلت على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات خلال حفل نظمته أمس في مقرها لإبراز ريادة هذه الشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة في نشاطاتها وأماكن عملها ليصل عدد الشركات التي حصلت على العلامة إلى 178 شركة منذ إطلاق المبادرة في العام 2010. توزعت الشركات التي كرمت في الحفل حسب عدد مرات الحصول على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، حيث حصل عليها للمرة الأولى جوبيلي بروز، في حين حصلت كل من شركة بوند انتيريرز وبريمير كومبوست تكنولوجيز ووصل على العلامة للمرة الثانية، وحصلت كيموها انتربرينرز على العلامة للمرة الثالثة، في حين حصلت كل من دوكاب ومواصلات الإمارات وإيمريل للخدمات وماجد الفطيم العقارية على العلامة للمرة الرابعة، بينما حصل ستاندرد تشارترد على العلامة للمرة الخامسة. استراتيجية الأعمال وخلال افتتاحه حفل تكريم الشركات الحاصلة على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات هنأ هشام الشيراوي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي الحاصلين على العلامة معتبراً أن العلامة تساعد الشركات على تقييم ومراجعة خطوات واستراتيجية الأعمال المسؤولة المطبقة داخل الشركات. وأوضح أن الإقبال في تزايد للحصول على العلامة وهو ما يعكس أهمية العلامة كأداة لتقييم الممارسات المسؤولة وتعزيز سمعة الشركة في السوق كمؤسسة مسؤولة ومستدامة. أفضل الممارسات وأكد أن حصول هذه الشركات على العلامة يجعلهم يعملون في إطارٍمعين يسمح لهم بتطبيق أفضل الممارسات المسؤولة التي تلبي احتياجاتهم وتطلعات عملائهم وتمنحهم النجاح وثقة العملاء والمجتمع. وقال الشيراوي إن علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تشكل منهجاً للشركات لتطبيق أفضل ممارسات الأعمال المسؤولة حيث تتيح لها العلامة اكتشاف نقاط الضعف والقوة في توجهاتها العملية لإدارة تأثيرات نشاطها التجاري في البيئة والمجتمع، كما يمكن الاستفادة من العلامة في إجراء مراجعة داخلية للسياسات الاجتماعية المسؤولة المطبقة في الشركة وتقييم الأداء وتطويره في النواحي كافة. ولفت النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي إلى أنه مع الشركات المكرمة اليوم يصل عدد الشركات التي حصلت على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات إلى 178 شركة، معتبراً أن العلامة أصبحت بالفعل دليلاً ومرجعاً مهماً للشركات الراغبة في تعزيز علامتها التجارية وإبراز مسؤوليتها أمام المجتمع وعملائها. وأشار إلى أن نموذج العلامة تستخدمه حالياً أكثر من 1800 شركة كآلية تشخيصية وأداة لإدارة الممارسات المستدامة والمجتمعية. دمج المسؤولية وشدد على الدور الذي يلعبه مركز أخلاقيات الأعمال وعبر أدوات ومبادرات متنوعة في تعزيز وعي مجتمع الأعمال حول دمج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ضمن استراتيجيات الشركات، حيث إن ما يميز علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أنها أول برنامج متطور في الشرق الأوسط لمساعدة الشركات على التأكد من فعالية ممارساتها المسؤولة. ولفت الشيراوي إلى أن الشركات التي حصلت على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تنتمي إلى قطاعات مختلفة، ما يشير إلى أنه بغضّ النظر عن حجم الشركة أو نوعها فإن الممارسات المسؤولة يمكن أن تطبق في القطاعات كافة، ويمكن لعلامة غرفة دبي أن تساهم في تنظيم تطبيق هذه الممارسات للحصول على نتائج أفضل. تقدير وعبر المكرمون عن تقديرهم لحصولهم على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، معتبرين إياها حافزاً لهم على تعزيز نشاطاتهم وتحسين سمعتهم في السوق باعتبارهم من رواد الشركات في الدولة المطبقة لأفضل الممارسات المسؤولة والمستدامة.وأجمعت الشركات الحاصلة على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات على أن العلامة ساعدت شركاتهم ومؤسساتهم على تقييم ومراجعة خطوات واستراتيجية الأعمال المسؤولة المطبقة داخل الشركات. (وام) 10 سنوات لـ أخلاقيات الأعمال يعد مركز أخلاقيات الأعمال الذي تم إطلاقه في غرفة تجارة وصناعة دبي عام 2004 المركز الأقدم والأهم من نوعه في دولة الإمارات نظراً لدوره البارز في الترويج لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للأعمال. ويقوم المركز الذي احتفل المركز العام الماضي بالذكرى العاشرة لتأسيسه بتشجيع أعضاء غرفة دبي على تطبيق ممارسات الأعمال المسؤولة التي تساهم في تعزيز أداء مؤسساتهم وقدراتهم التنافسية.