هو الحفل الأكبر، والبعض يقول إنه حفل الاستقبال الأكثر فخامة وأهمية الذي يشهده قصر باكنغهام، في كلّ عام. لذلك، كان من المناسب أن ترتدي دوقة كمبريدج بعضاً من أروع جواهر العائلة المالكة. فعند وصول Kate Middleton إلى حفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي في سيارة Bentley lu مع زوجها الأمير William كانت تضع على رأسها تاج اللؤلؤ الذي توارثته الملكات والأميرات عبر السنين، ومنهن الأميرة الراحلة Diana. صَنع هذا التاج مصمّم المجوهرات الملكي الخاص بالملكة Mary آنذاك، جيرارد، وعلى حسب طلب الملكة في عام 1914، من حبّات اللؤلؤ والماس النفيسين التي تملكها أسرتها المالكة. في وصيتها، تركت الملكة Mary التاج للملكة Elizabeth التي تزيّنت به في كثير من المناسبات، بما في ذلك الحفل الذي أقيم في عام 1955. في عام 1981، أعطت الملكة إليزابيت التاج كهدية زفاف لـ Diana ، فارتدته الأخيرة لأول مرة في الافتتاح الرسمي للبرلمان في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، كما ارتدته في عام 1985 أثناء زيارة رسمية إلى واشنطن مع الأمير Charles. ولم يؤكّد قصر باكنغهام الليلة الماضية إذا كان التاج المذكور قد عاد إلى الملكة الأم بعد وفاة Diana، ثم أعادت إهداءه إلى Kate! هو ليس التاج الأول الذي ترتديه الدوقة، فقد ارتدت أنواعاً من التيجان في مناسبات عدّة، كالتاج الذي ارتدته قبل شهرين تقريباً في حفل العشاء الرسمي الذي حلّ فيه الرئيس الصيني Xi Jinping ضيفاً على زوج الدوقة،إلا أن هذا لتاج بالذات هو ربما الأحب الى قلوب البريطانيين، وهو ليس قطعة المجوهرات الوحيدة التي ترتديها Kate Middleton من مجوهرات Diana، إذ أهداها الأمير وليام خاتم خطوبة والدته الراحلة المميّز، والمزيّن بالماس والياقوت، بمناسبة خطوبتهما الرسمية. يوصف التاج بوزنه الثقيل نوعاً ما، وقيل إنه تسبّب بالصداع للأميرة Diana عندما ارتدته لأول مرة. لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبارمشاهير العالمعبر تويتر"سيدتي فن"