×
محافظة المنطقة الشرقية

أم سعيد تجهد نفسها حتى تحافظ على السف

صورة الخبر

مجرد السعي لإيجاد آلية لاستمرار صرف حافز يستحق الشكر لوزير ووزارة العمل، لكن إشكاليتي مع «حافز الجديد» هي نفسها مع «حافز القديم»، أنه ما زال يقفز متخطيا الفئة العمرية الأكثر حاجة للبرنامج، وهم العاطلون الذكور الذين تجاوزا سن الـ٣٥ عاما! سبق أن كتبت أن الحاجة للعمل وطلب الرزق لا يرتبطان بمرحلة عمرية محددة، بل هما في مراحل عمر ما بعد الـ٣٥ عاما أكثر وطأة وأكثر إلحاحا؛ لأنهما في الغالب يرتبطان بقوت أسرة كاملة لا فرد واحد! الملاحظة الأخرى حول البرنامج الممدد أن قيمة المعونة ــ كما نشر في بعض الصحف ــ في تناقص يصل في النهاية إلى نصف قيمة إعانة حافز الأساسي، وهو تخفيض لا مبرر له، خصوصا أن المعيارية ليست المدة، وإنما توفر فرص العمل وسد قيمة المعونة للحاجات المعيشية الأساسية، وألف ريال في الشهر ــ بكل تأكيد ــ لا يحقق ذلك! *** في البيوت السعودية سيدات يقمن بأعظم وظيفة على وجه الأرض، وهي الأمومة ورعاية المنزل، وهناك دول قدرت هذا الدور وقررت مكافأته؛ لذا أتمنى أن تخصص لهن الدولة برنامجا خاصا لصرف إعانة مالية تسد حاجتهن وتغنيهن عن التخلي عن هذه الوظيفة الأسرية الهامة، أو الحاجة للآخرين!.