×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مستشفى مدينة العيون بالأحساء ينظم المعرض السنوي للتأهيل الطبي الأربعاء القادم

صورة الخبر

كتب - إبراهيم بدوي: أكّد عددٌ من الخبراء والباحثين العرب والخليجيين لـالراية أن القمة الخليجية التي تنطلق أعمالها في الرياض اليوم ستبحث العديد من الملفات الشائكة والمصيرية، والتي تتطلب تعزيز التعاون للخروج بنتائج تحقّق تطلعات الشعوب. وأشاروا إلى أن ملفات الأزمة السورية واليمنية ومكافحة الإرهاب سوف تهيمن على أجندة القمة الخليجية المنعقدة في الرياض اليوم وغدًا فضلًا عن مناقشة انخفاض أسعار النفط وسبل تعزيز التعاون الخليجي المشترك. وأشاروا إلى أن القمة تعيد الحياة للقضية الفلسطينية بعد تراجع الاهتمام بها وسط محيط مضطرب يشكل فيه الخليج استثناءً حذرًا للأمن والاستقرار بالمنطقة بحسب المراقبين. ويرى الخبراء أن على قمة الرياض التعامل مع عددٍ من المتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية وأبرزها الوجود الروسي في المنطقة والبحث عن آليات تحقّق نوعًا من التواصل الخليجي الروسي الفاعل لحلحلة القضايا العالقة، خاصة في المسألة السورية. كما أكدوا أهمية المساعي الحالية لحل المسألة اليمنية سياسيًا. وطالبوا إيران باتخاذ خطوات جادة لبدء حوار إستراتيجي شامل يحفظ أمن واستقرار المنطقة، فضلًا عن مكافحة الإرهاب بسدّ الثغرات الفكرية المتطرفة التي تستهدف الشباب وتستقطبهم إلى التنظيمات الإرهابية، مشددين على أن استمرار بشار الأسد في السلطة يعني استمرار تفشي الإرهاب والتطرف إقليميًا ودوليًا. وأشاروا إلى أن ملف الأوضاع في العراق لن يغيب عن جدول أعمال قمة الرياض والذي كان محط اهتمام القمم السابقة وآخرها قمة الدوحة التي دعت إلى تضافر الجهود نحو تعزيز الشراكة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي، وبما يسهم في تحقيق أمن العراق واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه ويساعد على تعزيز الثقة وبناء جسور التعاون في منطقة الخليج العربي ويمكنه من التصدي للإرهاب باعتباره خطرًا مشتركًا على الجميع. وفيما يتعلق بملف الأزمة الليبية سيتطرق قادة دول الخليج إلى المساعي التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا. وكان مجلس الوزراء الخليجي دعا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الليبية وضرورة توحيد الجهود لمواجهة الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها ما يسمى تنظيم (داعش). د. فايز النشوان: التصدي للإرهاب يتصدّر الأولويات أكّد د. فايز النشوان أستاذ القانون والعلاقات الدولية وخبير مكافحة الإرهاب والتطرف أن الإرهاب من أهم الملفات التي تبحثها قمة الرياض، ليس فقط من الناحية الأمنية، ولكن مناقشة سبل حماية الأمن الفكري لدى الشباب الخليجي بما يمنع استقطابهم وتجنيدهم من قبل المنظمات المتطرفة. وأشار إلى أهمية سدّ هذه الثغرة الأمنية الفكرية وبلورة صيغة شبيهة بما قدمته المملكة العربية السعودية في حملة "السكينة"، ولكن مع تطوير وسائلها لتواكب تطورات العصر وجيل الشباب الحالي والذي تستقطبه التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" من خلال وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها أحدث وسائل التكنولوجيا. كما أن هناك أمرًا آخر يبين جدية دول مجلس التعاون في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن اتهامات الغرب للمنطقة بتمويل وتصدير الإرهاب ليست صحيحة جملة وتفصيلًا، ويمكن أنه في بدايات الثورة السورية استغلت بعض الخلايا المتطرفة تعاطف الشعوب الخليجية مع الشعب السوري ونسبت نفسها للثوار الذين يحاربون النظام الطائفي المذهبي لبشار الأسد للحصول على الأموال ولكن تمّ استدراك هذا الأمر. وأكّد د. النشوان أن هناك جدية كبيرة في مكافحة الإرهاب بدول مجلس التعاون، وفي الكويت تم تحويل أكثر من 90 شخصًا للتحقيق بتهمة الإرهاب، والواقع يؤكّد أن هناك قوانين صارمة لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله وغسل الأموال، وغيرها من القوانين المتطورة للغاية، ولكن المسألة في كيفية تنفيذها ونقلها إلى واقع ملموس يتتبع هذه الأموال السوداء التي تذهب إلى المنظمات المتطرفة. د. عبدالهادي العجمي: ضرورة التعامل كجبهة واحدة مع روسيا يشير د. عبدالهادي العجمي رئيس قسم التاريخ بجامعة الكويت إلى أن التحدي الحقيقي أمام دول مجلس التعاون هو الصمود أمام المتغيرات التي تجري في المنطقة، ولابد من الاستمرار في تقديم مقاربة واحدة للسياسات الخليجية تجاهها، ونجح الخليجيون في ذلك بدرجة معينة. كما نحتاج إلى إعادة تقييم مواقفنا من التقارب الروسي الخليجي كطريقة للتأثير في حلحلة أزمات المنطقة، خاصة في ظل دخول روسيا كفاعل مهمّ في المنطقة. وأضاف إن التعامل مع روسيا لم يعد خيارًا في ظل تواجدها في كثير من قضايا المنطقة، والخليجيون هم اللاعب الفاعل العربي الوحيد في المنطقة حاليًا، ولا يمكن للخليجيين تجاهل روسيا كقوة فاعلة، ومن الأفضل أن نتعامل معها ككتلة خليجية واحدة ما يعطينا ثقلًا أكبر. ونوّه بأن لدول مجلس التعاون مشروعها في اليمن، ودعم الدولة اليمنية وإنقاذها من المشهد يحتاج أن نتقارب ونخلق تحالفات إقليمية ولابد من استخدام قدراتنا وثقل المملكة العربية السعودية ومرونة وانسيابية الفعل السياسي القطري، وكذلك الحضور الإماراتي في مناطق متعددة من العالم، وأيضًا العلاقات الكويتية الإيرانية المتميزة والحياد العماني، وكلها أدوات موجودة بين يدي القيادة السياسية الخليجية لتوظيفها، وكلها أدوات تصلح لأن يستخدمها الفاعل العربي للتعجيل بإنهاء الأزمة اليمنية. وفيما يتعلق بالاقتصاد والعلاقات البينية والتقارب الشعبي، قال إنها ملفات مطروحة ونتمنى أيضًا طرح الملفات الخاصة بحقوق الإنسان والقضايا الداخلية في المجتمعات الخليجية، وإنشاء منظمة حقوق الإنسان أو جهة في مجلس التعاون تراقب التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان في الخليج، لأنه مطلب مهم جدًا كرسالة مهمة للمواطنين بتعزيز تقدير قيمة حقوق الإنسان. د. عبدالله باعبود: إطلاق حوار المصالح مع إيران أكّد د.عبدالله باعبود مدير برنامج دراسات الخليج بجامعة قطر على أهمية خلق حوار مع إيران من منطلق المصالح المشتركة، لافتًا إلى أن الخليج وإيران يشتركان في منطقة جغرافية واحدة وتاريخ وثقافة مشتركة، ولكن تدخّلت السياسة وخلقت النزاعات والخلافات. وأكّد أن هناك دولًا في مناطق أخرى من العالم كان بينها خلافات بل وحروب قاسية ودموية، ولكنها أدركت في النهاية أنه ليس هناك حل إلا القبول بالآخر والحوار والتعايش السلمي لتحقيق المصالح المشتركة، ولابد أن يتحكم العقل والمنطق بحيث يكون هناك حوار بين الجانبين يوقف هذا الاستقطاب ويحترم دور الآخر في المنطقة دون أي تدخلات. وأشار إلى أن إيران بعد الاتفاق النووي تحتاج إلى تنمية حقيقية وبعد رفع العقوبات هناك فرص كبيرة أمام الاستثمارات الخليجية للعب دور في هذا الاتجاه. د. علي فخرو: تسليط الضوء على أوضاع الفلسطينيين أكّد د. علي فخرو الكاتب والمفكر البحريني أنه من المتوقع أن تتناول قمة الرياض الوضع العربي برمته في الملف السوري واليمني وانخفاض أسعار البترول ولن يغيب ملف العلاقات الخليجية مع إيران عن القمة بطبيعة الحال. وأشار إلى تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية بتركيز الضوء على الأزمات الأخرى في سوريا واليمن، ولابد لقمة الرياض أن تهتم بالأوضاع الفلسطينية المأساوية وتعيد الحياة للقضية الفلسطينية، خصوصًا مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المستمرة عن يهودية الدولة، وبالتالي منع قيام دولة فلسطينية. وقال: كما ستهتم القمة بقضية الإرهاب، وخروج جزء كبير من منطقتنا سواء فكرًا أو فقهًا متزمتًا ومتطرفًا. ولابد من البحث عن سبل تعزيز الحل السياسي في سوريا لتفادي استمرار الدمار لأن تدمير سوريا سوف يعني انتشار أكبر للإرهاب والتطرف. تنطلق اليوم بمشاركة القادة.. سفراء التعاون: ملفات ساخنة تتصدر أعمال القمة الخليجية قمة الرياض قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية القضية الفلسطينية تتصدر الملفات الإقليمية والإسلامية والدولية كتب - إبراهيم بدوي: أعرب سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة عن ثقتهم في استكمال قمة الرياض التي تنطلق اليوم لمسيرة التطور والإنجازات التي حققتها دول التعاون. وأكّدوا أنه من المنتظر أن تتطرق القمة إلى مناقشة تطورات عدد من القضايا والملفات الساخنة على مختلف الساحات الإقليمية والإسلامية والدولية والتي يأتي على رأسها القضية الفلسطينية أحد أهم المحاور التي تناولتها قمم دول المجلس منذ انطلاقتها في أبوظبي عام 1981. وأشاروا إلى أن قمة الرياض تعقد في ظروف دقيقة سياسيًا وأمنيًا بالغة الحساسية تمر بها منطقتنا وتفرض تعزيز التعاون الخليجي والخروج بنتائج تحقق تطلعات شعوب المنطقة. وأكّدوا في تصريحات صحفية بمناسبة القمة الخليجية التي تنعقد في الرياض اليوم ولمدة يومين أن القمة التي تستضيفها المملكة السعودية قادرة بفضل الله وحنكة ورؤية قادة دول التعاون على التصدي لكافة التحديات التي تموج بها الأوضاع الإقليمية والدولية والعبور بها إلى بر الأمان من خلال التأكيد على وحدة المصير والهدف وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك في كافة المجالات على كافة الصعد. وتنطلق في العاصمة السعودية الرياض اليوم أعمال القمة الخليجية السادسة والثلاثين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العلاقات بين دول المجلس. وحرص قادة دول المجلس الست (قطر والسعودية والكويت والإمارات والبحرين وعمان) على التأكيد على أن ضمان الاستقرار في الخليج مرتبط بتحقيق السلام في الشرق الأوسط من خلال حل القضية الفلسطينية "حلاً عادلاً". وتتضمن أجندة القمة، وفق التقارير الصادرة عن مجلس التعاون، "مكافحة الإرهاب"، ودرء خطر هذه الآفة الداخلي والدولي، "إذ استهدفت العمليات الإرهابية المملكة والكويت والبحرين، في وقت يعلو المشهد الدولي حالة ورغبة أكيدتان في محاربته لا سيما بعد أحداث باريس وما أدت إليه من حالة استياء دولية عامة". كما سيناقش قادة التعاون خلال القمة الوضع في لبنان وليبيا والعراق والعلاقات مع إيران. عبدالله العيفان السفير السعودي: القادة يستكملون مسيرة الإنجازات الدوحة - الراية : أكّد سعادة عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة أن انعقاد القمة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض خلال الفترة 9-10 ديسمبر الجاري يأتي استكمالاً للمسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي حققت دوله خلالها الكثير من الإنجازات والتطور على مستوى التنسيق والتكامل. وأضاف العيفان في تصريحات صحفية أمس بمناسبة القمة أنه مما لا شك فيه أن انعقاد هذه القمة يأتي في ظل ظروف سياسية واقتصادية بالغة الأهمية تمر بها المنطقة، وأن هناك العديد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة المجلس والقضايا الإقليمية والدولية ستكون محل اهتمام ونظر قادة دول المجلس في هذه القمة، إلا أننا على ثقة بأن ما يتمتع به أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - من حنكة ودراية كفيل بعد توفيق الله بتجاوز كافة التحديات، والسير قدمًا نحو تحقيق التطلعات والوصول إلى أعلى مراتب التنسيق والتكامل بين دول المجلس وبما يلبي تطلعات قادته وشعوبه. وأكّد السفير العيفان ثقته بأن ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لأعمال هذه القمة سيكون بإذن الله ضمانة لحسن سير وإدارة الاجتماعات وخروجها بالقرارات المأمولة وبما يتسق مع أهمية هذه المرحلة. ولا يفوتني في هذا الإطار أن أشيد بالجهود الحثيثة التي بذلها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال رئاسة دولة قطر الشقيقة للدورة الماضية وما تم خلالها من إنجازات. وأعرب عن تطلعه لأن تتكلل قمة قادة دول مجلس التعاون في الرياض بالتوفيق والنجاح، وأن يحفظ الله لنا قادتنا ويوحد كلمتهم ويوفقهم لكل ما فيه تعزيز أمن واستقرار دولنا، ودوام الخير والرخاء لشعوبها. السفير الإماراتي: دور قطري متميز في رئاسة القمة الدوحة - الراية : قال سعادة صالح محمد بن نصرة - سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالدوحة إن انعقاد أعمال دورة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض يأتي بعد انتهاء قمة المجلس التي عقدت في الدوحة حيث لعبت قطر دورًا مميزًا بترؤسها لهذه القمة وحققت الكثير من الإنجازات المطلوبة وعلى جميع الصعد. وأعرب بن نصرة في تصريحات صحفية أمس، عن أمله أن تكتمل الأهداف المرجوة في القمة القادمة في الرياض والتي تنعقد في وقت تمر فيه المنطقة بظروف سياسية وأمنية دقيقة وعلى رأسها تطورات الأحداث في اليمن الشقيق باعتباره عاملاً أساسياً في الحفاظ على استقرار المنطقة، إلى جانب التغيرات الاقتصادية المتلاحقة التي ترتبت على انخفاض أسعار النفط وسعي دول المجلس إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص مستقبلية لضمان استمرار نموها الاقتصادي ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة، وبالتالي فإن نتائج قمة الرياض ستكون بلا شك إضافة مهمة لمسيرة العمل الخليجي المشترك . متعب المطوطح السفير الكويتي: قمة الرياض استثنائية كتب - إبراهيم بدوي: أكّد سعادة متعب صالح المطوطح سفير دولة الكويت لدى الدولة أن الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي سوف تستضيفها العاصمة الرياض تُعتبر قمة استثنائية نظرًا لثقل الملفات المطروحة على جدول أعمالها، بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره. وقال المطوطح في تصريحات صحفية إن قضايا اليمن والعراق وسوريا من أهم القضايا المطروحة للنقاش أمام أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول المجلس، فضلاً عن قضية فلسطين التي تعتبر القضية المركزية للعرب والمسلمين. أما على صعيد العلاقات الخليجية - الخليجية، تُعتبر قضايا تنسيق الرؤى السياسية والاتحاد الخليجي، والتكامل الاقتصادي بين الدول الست، والتصدي لهبوط أسعار النفط، أهم الملفات التي ينتظر مواطنو دول المجلس رأي القيادة العليا في دول المجلس وكلنا ثقة بأن قرارات قادتنا في قمة الرياض سوف تكون قرارات هامة وتصب في مصلحة أبناء المجلس. وأشاد السفير الكويتي بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أثناء رئاسة سموه لأعمال الدورة السابقة للمجلس الأعلى، حيث جاءت قيادة سموه مكملة لسلسلة الإنجازات الخليجية المتواصلة التي دأب عليها مجلس التعاون منذ نشأته. وأعرب عن سعادته بالمبادرة الكريمة التي وافق عليها قادة دول التعاون خلال اجتماع المجلس الأعلى برئاسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتكريم كوكبة من المميزين والمبدعين من أبناء دول المجلس، وتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صباح أمس للمتميزين وتسليمهم شهادات التقدير للجائزة بدورتها الأولى التي تعبر عن اهتمام قادتنا بأبناء دول المجلس والحرص على تكريم المبدعين منهم حتى يكون هذا التكريم دافعًا لغيرهم لبذل المزيد من الجهد لكي يحصلوا على شرف هذا التكريم السامي. محمد الوهيبي السفير العماني: جدول أعمال القمة حافل بالقضايا الهامة الدوحة - الراية : يشير سعادة السفير محمد بن ناصر بن حمد الوهيبي سفير سلطنة عمان بالدوحة إلى أن انعقاد قمة دول مجلس التعاون بالرياض يأتي في ظروف استثنائية، والمجلس قد حقق خلال مسيرته العديد من الإنجازات في مختلف الصعد السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية. وأكّد أن جدول أعمال القمة حافل بالعديد من القضايا التي تستشرف آفاق المستقبل لمسيرة عمل المجلس المباركة، بما يحقق آمال وتطلعات شعوب دول مجلس التعاون، في تحقيق المزيد من التكامل والتعاون في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بالقضايا التنموية والاقتصادية في أبعادها الإستراتيجية التي تحقق المزيد من الإنجازات على صعيد التعاون الاقتصادي والسوق الخليجية المشتركة، والجوانب التي تعطي المزيد من الآمال والطموحات لأبناء دول المجلس في مسيرة التعاون المباركة. وأعرب عن تطلعه إلى هذه المسيرة المباركة بكل التقدير، والمزيد من التلاحم والتكامل والتضامن، والتي ينشدها أبناء المجلس. وأكّد سعادة السفير الوهيبي أن رئاسة دولة قطر للقمة الماضية لدول مجلس التعاون الخليجي كانت فاعلة، وحققت انتظام الاجتماعات واللجان المختلفة، وأسهمت في دعم مسيرة مجلس التعاون، على كافة الصعد. وبذلت دولة قطر وقيادتها جهدًا مقدرًا لتحقيق كل البرامج والاجتماعات لمسيرة التعاون العديد من الإنجازات في كل الجوانب والقطاعات. ناصر القطامي القائم بالأعمال البحريني: تعزيز التعاون الخليجي لمواجهة التحديات الدوحة - الراية : أكّد ناصر فارس القطامي، القائم بالأعمال في سفارة مملكة البحرين بالدوحة، أن قادة دول مجلس التعاون سيناقشون بحكمتهم في قمة الرياض كافة الموضوعات والملفات المتعلقة بتكثيف وتعميق التعاون الخليجي من أجل مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة على كافة المستويات. وأشار القطامي في تصريحات صحفية أمس إلى أن هناك العديد من مجالات التكامل والتعاون بين دول المجلس، معربًا عن أمله بأن تخرج قمة الرياض بقرارات مباركة تصب في مصلحة منظومة التعاون الخليجي من ناحية، وفي مصلحة الشعوب الخليجية من ناحية أخرى، كما أشاد بحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على دفع هذه المسيرة الخيّرة بما يعود بالخير والنفع على أبناء دول المجلس، متمنيًا للأشقاء كل التوفيق ونجاح هذه القمة لتحقيق كل الأهداف السامية والتطلعات المنشودة التي قام مجلس التعاون على أساسها. وقال إن التحديات الجديدة ستكون على رأس أولويات قمة الرياض، مشددًا على أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي سوف يتخذون القرارات الصائبة والقوية اللازمة لمواجهة تلك العقبات والتحديات، والتي منها على سبيل المثال التحديات الاقتصادية المتمثلة في انخفاض سعر النفط عالميًا ومدى تأثير ذلك على التنمية التي تشهدها دول الخليج. وحول الاقتصاد الخليجي أكّد القطامي أن تماسك الاقتصاد الخليجي أمر مطلوب ومهم باعتباره الدعامة الأساسية لاستقرار الوطن العربي اقتصاديًا وماليًا، متمنيًا أن تخرج قمة الرياض بخطوات تكثف من التعاون الاقتصادي وتفعيل العمل الخليجي المشترك في هذا المجال المهم. وبشأن التحديات الأمنية أكّد القائم بالأعمال البحريني أن دول مجلس التعاون الخليجي صخرة إقليمية تتكسر عليها كل المهددات الأمنية، مشيرًا إلى اجتماع وزراء داخلية دول مجلس التعاون عدة مرات من أجل مواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف والأخطار الأمنية المتعلقة بهما، علاوة على وجود تنسيق أمني وشرطي كبيرين بين دول المجلس. كما أعرب عن أمله في أن تكون قمة الرياض فرصة لتعزيز المنظومة الخليجية والخروج بقرارات وتوصيات تلبي آمال وتطلعات مواطني دول المجلس نحو المزيد من التعاون والترابط والتكامل، مؤكدًا أن هذه القمة ستدعم مسيرة المجلس نحو المستقبل لخدمة المصالح المشتركة لدول وشعوب المنطقة الشقيقة.