×
محافظة المنطقة الشرقية

مدن أوروبية وعالمية قد تصبح بلا سيارات

صورة الخبر

تُعد الطائرة واحدة من أفضل وسائل المواصلات الحديثة، ومن أهم الاختراعات التي أسهمت في شكل كبير في تطور المجتمعات، إذ عملت على تقصير المسافات بين الناس في مختلف الأماكن حول العالم. وتدخل في صناعة الطائرات أحدث أنواع التكنولوجيا، سواء في مجال خلط المعادن التي يصنع منها الهيكل الخارجي للطائرة، أو ما يتعلق بالعلوم الإلكتروميكانيكية التي تختص بنظام التحليق والهبوط في الطائرة. ويصنع الجسم الخارجي للطائرة من سبيكة من الفولاذ والألمنيوم تعطي قوة الفولاذ وخفة الألمنيوم، وجسم الطائرة يتكون من صفائح من هذه السبيكة متصلة ببعضها البعض من طريق وصلات إسفينية رباعية أو سداسية الصفوف مثل تلك المستخدمة في بناء المراجل البخارية، ما يعطي لهذه الوصلات قوة شد وتحمل. ومن الأمور التي قد تخفى على البعض، أن المهندسين والعاملين في صناعة هياكل الطائرات يمنعون عادة من استخدام أقلام الرصاص لاحتوائها على الكربون، الذي يتفاعل بدوره مع الألمنيوم مشكلاً ثقوباً وفجوات في جسم الطائرة. وتعتمد المحركات في الطائرة على مبدأ الدفع النفاث في الطائرات الأفقية، وتتكون من مراوح ضخمة تصطف خلف بعضها البعض، مشكلة المحرك الذي يعمل على مادة الكيروسين. أما في الطائرات العمودية، فتعتمد المحركات على أربع شفرات تقوم بالدوران وسحب الهواء نحو الأسفل ليرتفع الجسم بدوره نحو الأعلى، ويرتبط تقدمها للأمام أو رجوعها للخلف بميل الشفرات في أي من الاتجاهين. وتسيطر الولايات المتحدة على صناعة الطائرات المدنية على المستوى العالمي مثل طائرة «بويينغ»، فيما تعد فرنسا في مقدمة الدول الأوروبية في هذه الصناعة بطائرة «إرباص». وتنتج مصانع الطائرات ثلاثة أنواع رئيسة من الطائرات هي طائرات النقل المدنية، وطائرات النقل التجاري، والطائرات الحربية. وكان النموذج الأحدث من الطائرات والذي تتزايد اهميته يوماً بعد يوم هو الطائرة من دون طيار، والتي تُستخدم عادة أثناء الحملات العسكرية أو في إطفاء الحرائق. وذكرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية أن الطائرات من دون طيار باتت تحتل مركز الصدارة في سلاح الجو الأميركي. وأضافت المجلة أن سلاح الجو سيدرب للمرة الأولى طيارين لتشغيل الطائرات من دون طيار، أكثر مما يدرب طيارين لقيادة الطائرات التي يقودها طيارون. وأشارت المجلة إلى أنه سيكون بالإمكان ملاحظة الزيادة في أعداد الطائرات التي تعمل من دون طيار مقارنة مع أعداد تلك التي تعمل بواسطة الطيارين في سلاح الجو الأميركي.