أكد رئيس وزراء فرنسا برنار كازنوف على أن الهجوم الذي وقع صباح اليوم الجمعة عند مركز تجاري قرب متحف اللوفر على ما يبدو عملا ارهابيا. جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء الفرنسي في اول تعليق له على الهجوم الذي استهدف اليوم عسكريين فرنسيين ضمن قوة "الحارس" كانوا يتولون تأمين المركز التجاري "كاروسيل دو لوفر" الذي يوفر وصول مباشرة الى متحف اللوفر الشهير. وأعرب كازنوف عن تضامنه مع قوات الشرطة و الجيش في ظل التهديد الارهابي المرتفع الذي تشهده فرنسا. وكان مجهول يحمل سكينا قد وجه تهديدات وهتف الله أكبر اثناء مهاجمته للعسكريين الفرنسيين ولم تعثر قوات مكافحة المفرقعات على أي متفجرات داخل حقيبتي ظهر كان يحملهما، بحسب مدير شرطة باريس ميشيل كادو. وذكرت مصادر أمنية ان المعتدي تم نقله إلى المستشفى للعلاج اثر إصابته برصاص العسكريين الفرنسيين. ومن جانبها، فتحت نيابة باريس لمكافحة الأرهاب تحقيقا في الحادث في الوقت الذي لا تزال فيه هوية و جنسية المعتدي مجهولة، فيما تم إلقاء القبض على شخص يشتبه بصلته بهذا الهجوم. وجدير بالذكر ان عملية "سانتينال" (الحارس) هي قوة للجيش الفرنسى تم نشرها فى الأراضى الفرنسية غداة هجمات يناير الإرهابية فى 2015 بهدف تأمين المواقع الحساسة.. وجرى تعزيز قدرتها بعد اعتداءات 13 نوفمبر 2015 فى منطقة "أيل دو فرانس"، و يترواح عدد أفرادها من 7 الى 10 الاف جندي وفق لتطورات الاوضاع الامنية في البلاد.