تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، افتتح الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس دائرة الموانئ والجمارك في الشارقة أمس فعاليات الدورة الرابعة لمعرض حلال الشرق الأوسط، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر الحالي في مركز إكسبو الشارقة، كما افتتح معرض الشرق الأوسط لمعدات وتقنية المطابخ هوريكا الشرق الأوسط 2015 بمشاركة محلية وعالمية واسعة. حضر مراسم الافتتاح عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وعبيد عوض الطنيجي وعلي محمد الخيال وناصر مصبح الطنيجي أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو و ماجد الجنيد مدير عام جمعية الشارقة التعاونية وعدد من الدبلوماسيين ورجال أعمال يمثلون القطاعات الإنتاجية والصناعية وكبار التجار والموزعين. وبعد قص الشريط التقليدي قام الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي يرافقه الحضور بجولة في المعرض، حيث استمع لشرح المشاركين من الأجنحة المختلفة حول ما يقدمونه وتوقعاتهم، وأثنى المشاركون على حسن التنظيم والتيسيرات التي قدمت لهم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو وكافة دوائر الشارقة ذات الصلة. دور محوري وقال سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: إن هذا الحدث المهم ينظم بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة التي تعمل على تقديم كل الدعم والمساندة للمعرض نظرا للأهمية البالغة والتوسع الهائل والمرتقب لقطاع الأغدية الحلال في العالم ونمو الطلب عليها، حيث تلعب دولة الإمارات دورًا محوريًا في تجارة المنتجات الحلال والاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم. ويكتسب معرض حلال الشرق الأوسط أهميته نظراً للنمو والزيادة المستمرة في أعداد المسلمين، حيث تشكل متطلباتهم الحصة الأكبر من إنفاق المستهلكين في العالم، وحسب التقارير والدراسات السوقية،فمن المتوقع أن يصل إنفاق المستهلكين المسلمين في قطاعات مختلفة من الاقتصاد الإسلامي إلى 2.6 تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2020، مقارنة مع 1.8 تريليون في 2014. السياحة الحلال ورحب المدفع باجتماع أقطاب صناعة الحلال من جميع أنحاء العالم في الشارقة مع انطلاق أكبر فعالية متخصصة في صناعة الحلال في مركز إكسبو الشارقة، والتي تهدف إلى إلقاء مزيد من الضوء على قطاع صناعة المنتجات الحلال العالمي وما يحققه من نمو هائل، حيث تغطي صناعة المنتجات الحلال العديد من المجالات منها: الأغذية، والمنتجات الطبية، ومستحضرات التجميل والسياحة الحلال وغيرها. وأضاف المدفع الدورة الحالية تنظر إضافة إلى القطاعات التقليدية المتعارف عليها، قطاع السياحة الحلال في الشرق الأوسط، وقد تم اختيار الشارقة لاستضافة هذا الحدث وبدعم من منظمة مؤتمر التعاون الإسلامي، باعتبارها عاصمة السياحة العربية للعام 2015، ورائدة في مجالات الثقافة والدين والتعليم والفن والعمارة وجهة صديقة للأسرة ومشاركة للإمارة الباسمة في الاحتفاء بهذه المناسبة، ولإلقاء الضوء على العروض السياحية الفريدة والمتميزة في إمارة الشارقة التي تنمو بشكل مطرد على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية على مر السنين، لافتا إلى اختيار الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية. ويصاحب ذلك تزايد الوعي حول المنتجات الحلال ونمو الطلب عليها، وهو ما دفع إلى اعتماد المزيد من المنتجات لتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومن المتوقع أن يزور المعرض وفود وفرق عمل من عدة بلدان من أجل إيجاد أسواق جديدة وتطوير المنتجات وفقاً للاحتياجات المحلية والعالمية وفقا للمعايير وشهادات الحلال ذات الصلة، تم تسهيل ذلك من خلال عدد كبير من الجمعيات الدولية والهيئات الصناعية التي تدعم العرض. 125 عارضاً وأشار المدفع إلى أهمية قطاع السياحة بكافة أنواعه وخاصة قطاع السياحة الحلال الذي سيحظى باهتمام وزارات السياحة وغيرها من الدوائر الحكومية، ووكالات السفر والفنادق والمنتجعات وشركات الطيران للاستفادة من السوق المتنامية، وذكر المدفع أن المشاركين يهدفون إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق الجديدة، التي تقودها بقوة قطاعات الأغذية والمشروبات والتمويل، الأدوية، ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية وغيرها ويشارك في المعرض أكثر من 125 عارضا.