اعتقل الأمن الإسباني، اليوم الثلاثاء، شخصين من اًصول مغربية في إقليم كاطالونا وجزر الكناري، بتهمة "التخطيط للقيام بأعمال إرهابية ضد اسبانيا وفرنسا وتجنيد مقاتلين لصالح داعش"، بينما اعتقل الأمن المغربي شخصين للاشتباه في ارتابطهما بالتنظيم ذاته. وحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية الإسبانية، فإن الموقوفين بايعا أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، وأنه مشتبه بتخطيطهما لأعمال إرهابية خطيرة، ويتعلّق الأمر برجل يبلغ من العمر 32 سنة كان يقطن في مدينة ماتارو، وشابة في سن 19 سنة، تقطن في جزر الكناري الواقعة قرب السواحل الإفريقية. كما اعتقل المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للاستخبارات المغربية مواطنًا مغربيًا في شمال شرق البلاد، وذلك للاشتباه في تخطيطه لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمغرب، بتنسيق مع قادة ميدانيين لداعش في سوريا والعراق، وقد أشارت وزارة الداخلية إلى أن التحريات كشفت مبايعة هذا الشخص لأبي بكر البغدادي. وفي المغرب دائمًا، أعلن الأمن عن اعتقال طالب يبلغ من العمر 19 سنة، يدرس في معهد للتكنولوجيا التطبيقية بضواحي مدينة مراكش، وذلك للاشتباه في تورطه بـ " توزيع مناشير دعائية لداعش، وتدوين كتابات حائطية تمجد هذا التنظيم"، وقد قالت السلطات الأمنية إنها عثرت عنده على شعار "الدولة الإسلامية"، وخمسة أقنعة. وقد كثرت مؤخرًا حالات اعتقال أشخاص تشتبه السلطات المغربية والإسبانية في ارتباطهم بتنظيم "داعش"، كما أن البلدين عززا من تعاونهما الاستخباراتي، في فترة شهدت عمليات الإرهابية متعددة ضربت عددًا من بلدان المنطقة، منها فرنسا وتونس.