وشدد سمو الأمير سلطان بن سلمان على أن الأمة أو المواطن الذي لا يعرف تاريخ بلده ولا يستشعر قيمة وطنه وأصالته ومجده سيكون أكثر عرضة للاختراق، ويكون خصباً لتلقي أفكار أخرى وتكون عملية حقنه بالأفكار الأخرى سهلة، مشدداً سموه على أن المواطن السعودي وإنسان الجزيرة العربية الأولى له أن يعرف الكثير من حضارة وطنه وعمقها وصلابتها ويحمل الكثير من قيم وأفكار وأخلاق الجزيرة العربية التي هي أرض الإسلام وتعاقب الحضارات وبلد الكرم والشيم . وخلص سموه إلى القول أن معرفة التاريخ ومعايشة الناس وقصص الأماكن ضرورة لنواصل مسيرتنا إلى المستقبل، وأن ضعف معرفة المواطن بقيمة الأرض التي يعيش فيها هو نتيجة تراكم غياب التوعية بقيمة وتاريخ وأصالة وشهامة إنسان هذه الأرض المباركة. وتجول سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بصحبة الفريق العلمي من جامعات حائل والملك سعود وأكسفورد في الموقع الأثري، حيث شدد سموه على أهمية مواصلة أعمال الاستكشافات الصخرية وتقديمها إلى العالم أجمع كون المملكة بلد حضارات وفهم ما يجري على أرضها ضرورة لفهم ما يجري من تاريخ للعالم أجمع. وفي وقت لاحق، زار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, قصر النايف الأثري في جبة والتقى مالكه واستمع إلى شرح واف عن مكونات المبنى وعناصره ومحتوياته, كما تجول سموه في أرجائه مبدياً إعجابه بما احتوى عليه من عروض ووثائق وشواهد تثبت أن الحضارة القائمة في جزيرة العرب قديمة وراسخة وحافلة بالإنجازات والبطولات . // انتهى // 11:16 ت م تغريد