جون برينين (رئيس وكالة الإستخبارات المركزية): لا أعتقد أنه يملك إدراكاً تاماً للقدرات والنوايا والأفعال التي تقوم بها روسيا في أنحاء عدة من العالم. وهذا هو إلتزام ومسؤولية المجتمع الإستخباراتي. أنا أتمنى أن تتحسن العلاقة مع روسيا في الإدارة القادمة. أعتقد أن عليه أن يكون منتبهاً أنه لا يملك إدراكاً تاماً للآثار التي ستنتج عن المضي في هذا الطريق، كذلك التأكد من فهمه لما تقوم به روسيا. - هل ترى ذلك كتحذير ونصحية أيضاً؟ إدوارد جيريجيان (سفير أمريكا السابق لسوريا وإسرائيل): التصريح يحمل تحذيرا ونصيحة. أعتقد أنه سيقع على عاتق إدارة ترامب تحديد نوع العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا. أعتقد أن على الفريق الجديد بذل جهد كبير للدخول في حوار استراتيجي حقيقي مع روسيا، وتحديد الاهتمامات المشتركة، مثل الإرهاب وداعش والقاعدة… هذه اهتمامات مشتركة بين الدولتين… لكن أيضاً أخذ نظرة واضحة للإختلافات، بالتأكيد في سوريا وأوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم، وغيرها من القضايا. لذلك، الوقت ليس مناسباً لإعادة خاطئة للعلاقات مثلما حدث للأسف تحت إدارة أوباما. بل من المهم إعادة تشكيل هذه العلاقة. دعنا لا ننسى أن روسيا تعد قوة نووية كبيرة.