كان حديث الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف واضحا وشفافا وهو يتحدث عن عدم تحرك الأندية التي عليها شكاوى لتسوية تلك الملفات المفتوحة قبل حلول موعد تسجيل اللاعبين المحترفين في فترة الانتقالات الشتوية التي بدأت بالفعل أمس دون أن يتسلم وهو رئيس اللجنة ما يفيد أن هناك مشكلة قد حلت، وهو بذلك قد أبرأ ذمته بالإعلان رسميا ومن ثم ذكر الأسماء والأرقام وأخيرا بالتذكير ومن ثم التحذير لينقل الكرة بذلك لملعب إدارات الأندية، والتي تتجاهل حتى تاريخه تسوية تلك الملفات ربما لأمور مالية تقعدها عن إجراء المخالصات والتسويات التي تخول لها قيد محترفين جدد في كشوفاتها. وبما أن الصورة وضحت لطرفي المعادلة وحتى للمتابعين فإن أي خروقات للائحة تصبح غير مقبولة مهما كانت المبررات، كما أن أي شكاوى للاعبين بعد تمرير أنديتهم لمخالصات وهمية تصبح غير ذات قيمة وغير مقبولة، بل يجب أن تواجه بالحسم إن أردنا أن نغلق ملف هذا القلق الموسمي، فاللجنة جادة في المضي باللائحة حتى النهاية، ومن واجب اللاعبين أن يكونوا على خط واحد معها.