قال نائب الرئيس التنفيذي في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسين دباس، إن «حركة الطيران في البحرين ستصل خلال 20 عاما إلى 40 مليون مسافر سنوياً، وأن نسبة الزيادة السنوية في المسافرين البحرينيين يزيد بنسبة 5.6 في المئة سنوياً». وأضاف دباس أن «52 في المئة من السواح يستخدمون الطيران، وقطاع الطيران يوفر على مستوى العالم 35 مليون وظيفة»، مشيراً إلى أن «25 ألف طائرة تنقل 35 مليون مليار مسافر سنوياً في مختلف دول العالم، وأن حركة الطيران تزداد سنوياً بنسبة 6.9 في المئة». وأفاد نائب الرئيس التنفيذي في الاتحاد الدولي للنقل الجوي بأن «خلال الأعوام المقبلة سينمو قطاع الشحن في الشرق الأوسط بنسبة 3.8 في المئة، والسلام والصحة والأمراض والبنى التحتية والسياسة والضرائب وغيرها هي أمور ستؤثر في هذه النسبة». جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات الدورة الخامس من «قمة العرب للطيران والإعلام 2015» أمس الاثنين (7 ديسمبر/ كانون الثاني 2015)، حيث افتتحها رسمياً وزير المواصلات والاتصالات وستستمر ليومين، وحضرها نائب الرئيس التنفيذي في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسين دباس، والقائم بأعمال وكيل شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات أحمد نعمة، والمدير التنفيذي للسياحة والترفيه بمجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، جيراد بشار، وأمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب تفاحة، ومدير عام شركة «إيرباص» الشرق الأوسط فؤاد عطار. وتركز قمة هذا العام التي يحضرها أكثر من 200 من كبار المسئولين وصناع القرار في قطاع الطيران والسياحة والإعلام على مجموعة من القضايا تبحث تأثير قطاع الطيران والسياحة على الاقتصادات العربية. وتناقش الفوائد المباشرة وغير المباشرة لقطاع السياحة والسفر على الاقتصادات الإقليمية، وإسهامها في تنمية اقتصادات المنطقة في المستقبل. وكذلك الأهمية المتزايدة لإسهامات القطاع الخاص في هذا المجال وفتح الباب أمام زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران» عادل العلي: «أسهم النمو الكبير الذي شهده قطاع الطيران في العالم العربي في تطوير قطاع السياحة في المنطقة، الأمر الذي يسهم بدوره في تحفيز التنمية الاقتصادية، واستقطاب الاستثمارات، وخلق المزيد من فرص العمل، وتشجيع التبادل التجاري بين دول المنطقة. وعلى الرغم من مواصلته لعب دور هام في المستقبل كمحفز للتنمية الاقتصادية، مازال القطاع يواجه العديد من التحديات والعوائق في طريق تطوره. وفي هذا السياق، تأتي أهمية قمة العرب للطيران والإعلام في فتح حوار ثري وجاد يهدف إلى الإسهام في معالجة هذه التحديات، والعمل في الوقت ذاته على مواصلة استكشاف المزيد من الفرص الهامة طوال العقود القادمة». ويشارك في دعم هذه المبادرة عدة مؤسسات عالمية رائدة مثل مجموعة «إيرباص»، و»مجموعة «العربية للطيران»، وشركة «سي إف إم» لصناعة محركات الطائرات، وشركة «أماديوس»، ومجموعة «ألفا للطيران»، و»وينجز أكاديمي»، وشركة «إنفورميشن سيستمز أسوشيتس»، ومحطة «سي إن بي سي» إضافة إلى العديد من الشركاء الداعمين. وتقام دورة هذا العام بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين وشركة مطار البحرين. كما شهدت قمة العرب للطيران والإعلام 2015 في نسختها لهذا العام اطلاق ورشة عمل بعنوان «المهندس الصغير»، وهي مبادرة تعليمية ترفيهية مكرّسة لتثقيف العقول الشابة عبر تنظيم مجموعة من البرامج التفاعلية. وتهدف ورشة عمل «المهندس الصغير» المدعومة من قبل إيرباص والعربية للطيران، إلى غرس شغف العلوم والتكنولوجيا والهندسة في نفوس الشباب.