أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وامتنانه لـ»شركة بوينج» على شراكتها المستمرة مع المركز في دعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم على مدى السنوات الماضية، وذلك يعكس مدى مسئوليتهم الاجتماعية نحو فئات ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية. وأضاف سموه:» نحن في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وفي كل يوم نتعهد من جديد على استكمال مهمتنا ورسالتنا وتحقيق النوايا الطموحة، حيث إننا نبذل المساعي لتحسين كفاءة حياة ومستوى معيشة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الأبحاث التي نُقدمها» جاء ذلك أثناء زيارة عدد من تنفيذيي شركة «بوينج» إلى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بحي السفارات الرياض، برئاسة المهندس أحمد جزار رئيس بوينج في المملكة. وأوضح المهندس أحمد جزار، حرص «بوينج» على دعم كافة البرامج التي تهدف إلى خدمة وتطوير المجتمع السعودي، حيث تعد من أولويات واستراتيجيات الشركة التي تعمل بها على مدار العام ـ وأضاف:» دعم بوينج لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، يأتي استمراراً لبرامج الشركة الخاصة بالمسؤلية الإجتماعية تجاه المجتمع السعودي، وحرصا منها على دعم مختلف أفراد المجتمع وفئاته». واختتم جزار:» يزيدنا فخرا عندما نرى الإقبال على برامجنا التي نقدمها للمجتمع منذ 70 عاماً تقريباً وبشكل مستمر، حيث نحرص على انتقائها وجودة نوعيتها مع التعمق وشمول الفائدة المرجوة منها». وتعد هذه الخطوة ضمن التزام شركة «بوينج» المستمر لدعم مبادرات التعليم في المملكة، حيث دعمت الشركة سلسلة من الدورات التدريبية الخاصة بتطوير مهارات المعلمين وتزويدهم بالأدوات والاستراتيجيات التي تساعدهم على التعرف والتشخيص والتعامل مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم في فصولهم المدرسية. الجدير بالذكر، أن هذه المبادرة ليست الأولى لشركة «بوينج»، حيث تعد الشركة من أهم داعمي البرنامج الوطني لصعوبات التعلم الذي يعد من أهم برامج مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.