أكد الأمير فهد بن سلطان، أمير تبوك رئيس اللجنة العليا لتنسيق ومتابعة المشاريع، أن منطقة تبوك تعيش زخما كبيرا من المشروعات، سواء التي أرسيت أو التي تحت التنفيذ، في كل المجالات التنموية كالطرق والأنفاق والمنشآت الصحية، وخدمات المياه والأمانة والكهرباء والصرف الصحي والتعليم، مؤكدا أهمية مواكبة اللجنة العليا للتنسيق ومتابعة المشروعات، وإنهاء الإشكاليات إن وجدت. جاء ذلك خلال ترؤس الأمير فهد بن سلطان، أمس، في مكتبه بالإمارة، اجتماع اللجنة العليا لتنسيق ومتابعة المشروعات في المنطقة. وقال أمير تبوك، إنه من الأهمية بمكان أن تواصل اللجنة خطواتها وإجراءاتها الاستباقية وبجهد مضاعف، يتخطى أي أساليب تتسبب في تعطيل أي مشروع، ولا يقبل كذلك أي عذر لأي إدارة تواجه صعوبات في تنفيذ مشروعاتها. كما شدد على أن تضمن اللجنة سلاسة العمل وأن يكون التنسيق للتعجيل وليس للتعطيل. وأضاف: أنا على يقين بأن الجميع يتشرف بخدمة بلاده من خلال مسؤولياته، وبالتالي تسارع وتيرة العمل والإنجاز ستكون محصلتها رفعة الوطن وخدمة المواطن، التي هي هاجس وديدن ولاة الأمر. واطلع الأمير فهد بن سلطان على تقرير مفصل عن أبرز أعمال اللجنة في الفترة الماضية، والأعمال التي يجري التنسيق حيالها حاليا لبعض المشروعات، وتتضمن عدة مشروعات تنموية مهمة. من جانب آخر، استقبل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس في مكتبه بالإمارة، ناصر بن عودة الموسى الحويطي، الذي تنازل عن قاتل ابنه متعب، الذي يحمل الجنسية الباكستانية، لوجه الله تعالى. وقال الحويطي أمام أمير منطقة تبوك: إنني أتنازل عن قاتل ابني متعب بن ناصر عودة الحويطي لوجه الله تعالى، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وشفاعتكم. وعبر أمير المنطقة عن بالغ تعازيه للحويطي، سائلا الله تعالى أن يتغمد ابنه بواسع رحمته.