×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو: مشاهد حصرية من الداخلية لحركة العوامية

صورة الخبر

باريس (الاتحاد) بحضور أولافور راجنار جريمسون رئيس جمهورية آيسلندا، ومعالي الدكتور سلطان الجابر وزير دولة المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الطاقة وتغير المناخ، أطلق سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2016 خلال انعقاد فعاليات القمة العالمية للمناخ 2015، في بوتوكي بالعاصمة باريس. وسلم الطاير نسخة من التقرير إلى الرئيس الآيسلندي. ويسلط التقرير الضوء على التزام دولة الإمارات وإنجازات إمارة دبي في مجال تطوير وتطبيق الاتفاقيات الخضراء في مختلف القطاعات، لتشجيع التحول الأخضر وخفض انبعاثات الكربون، وتحفيز اعتماد الاقتصاد المرن والمرتبط بشكل وثيق باتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ 2015. وقال سعيد محمد الطاير، إن استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 تهدف لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وتهدف الاستراتيجية إلى اعتماد 75% من إجمالي طاقة الإمارة على موارد الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الإماراتية الطموحة في الانتقال إلى اقتصاد صديق للبيئة أسفرت عن إنشاء صندوق دبي الأخضر بقيمة تصل إلى 27 مليار دولار. وأضاف أننا نجتمع هنا اليوم لنعيد التأكيد على التزامنا بالوصول إلى إعلان مشترك والدعوة إلى الالتزام باتخاذ سلسلة من الإجراءات العملية والملموسة في إطار عمل الطريق إلى باريس 2015. حيث تؤكد إمارة دبي التزامها إلى حد كبير بهذه الإجراءات وبأطر العمل لدولة الإمارات لتقديمها إلى العالم. وتابع أن هناك حاجة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الاقتصاد الأخضر، وإطلاق استراتيجيات جديدة وحلول مبتكرة، حيث تسعى دبي لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتمويل الأخضر. من جانبه، قال فرود مورينج الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى الدولة «في إطار جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمحافظة على التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، يفخر البرنامج بشراكته الطويلة والمثمرة مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي ومركز دبي المتميز لضبط الكربون، التي أفضت اليوم إلى إطلاق النسخة الثانية من تقرير حالة الاقتصاد 2016، مما يعكس الدور الحيوي للابتكار في كافة ميادين الاقتصاد الأخضر». وأضاف «إننا نفخر بكوننا جزءاً في إنتاج وإطلاق هذا التقرير في دبي، المدينة الرائدة في التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر كنتيجة لالتزامها برؤية واضحة ونهج مبتكر للتنمية».