قال وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور إبراهيم العمر إن مختبرات وزارة الصحة تجري ما يقارب ٣٠٠ ألف اختبار إيدز سنويا، للمرضى، والمقبلين على الزواج، والمتقدمين للوظائف، والعمالة المنزلية. وأضاف في حفل اليوم العالمي للإيدز أمس، أن "الفحص الأولي يعتمد على الكشف عن وجود أجسام مضادة لفيروس الإيدز في الدم، وبروتين p24 بطريقه ELISA، وإذا كان الاختبار إيجابيا لابد من تأكيده عن طريق استخدام Western Blot، أو فحص كمية الفيروس في الدم باستخدام طريقة PCR، والذي يقيس مستوى عدد النسخ الجينية الخاصة بالفيروس بما يسمى Viral Load، وهو يستخدم لمتابعة حالة المريض أثناء العلاج جنبا إلى جنب مع فحص عدد الخلايا الليمفاوية التائية CD4.CD8 في مرحلتي الإصابة الحادة والمزمنة". وأضاف أنه "يتم فحص جميع المتبرعين بالدم ببنوك الدم بوزارة الصحة، وعددهم ما يقارب 300 ألف متبرع بالدم سنويا لبعض الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تنتقل عن طريق نقل الدم أو مشتقاته، ومن ضمنها الإيدز، ثم يتم أخذ عينة من دم المتبرع ليتم فحصها بطريقتين لضمان دقة الفحص وإحدى هذه الطرق باستخدام تقنية الوميض الضوئي الكيميائي المناعي، حيث يتم البحث عن الأجسام المضادة للفيروس، وأيضا يتم البحث عن المستضاد p24، والطريقة الثانية باستخدام تقنية فحص الحمض النووي NAT".