عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مساء الإثنين (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015) اجتماعا تحضيرا للقمة الخليجية التي ستنعقد في الرياض الاربعاء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز. ولم تكشف وكالة الأنباء السعودية الرسمية ما قام الوزراء ببحثه خلال ترأس وزير الخارجية المغلق والذي عقد برئاسة رئيس الدورة الحالية وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير بحضور وزراء الخارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني. وأكد الجبير في كلمته التي افتتح بها جلسة الاجتماع الأولى تطلع "أبناء دول المجلس إلى الدورة 36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، المنعقدة الأربعاء في الرياض بوصفها أساساً ولَبِنة في صرح الإنجازات المباركة، والإسهامات الجليلة، في مختلف المجالات، وبما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك، التي حظيت على مدى عقود باهتمام ورعاية قادة دول ودأبهم على العمل المتواصل والحثيث، تحقيقاً لتطلعات شعوب دول الخليج". وأعرب الجبير عن أمله أن تسهم نتائج الاجتماع في نماء دول المجلس، ورخائها، وتكاملها، لتتواصل المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بما يعود بالنفع والخير على دول المجلس وشعوبها. ومن المقرر أن يرأس الملك سلمان بن عبد العزيز القمة الخليجية الـ.36 وتأتي القمة في ظروف استثنائية معقدة، ومن المقرر أن تبحث العديد من الملفات المهمة تشمل القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وملفات اليمن وسورية إضافة إلى التدخلات الإيرانية والقضية الفلسطينية.