أكد بدر الحربي مسؤول الاستثمار في نادي النصر، بعد تدشين بطاقات الانتماء "نصراوي"، لإتاحة الفرصة للجماهير للانتماء إلى ناديهم، أن توجد شركة تقدم بطاقات انتماء، هو أمر موجود في كل العالم، من ضمن الخدمات التي لا بد أن يقدمها أي ناد، وقال "لأننا في بيئة استثمارية جديدة ونبني المحاضن الاستثمارية للأندية، والعمل على مجموعة شركات، وهذا يعد من ضمن التوجهات الاستثمارية التي نبنيها، عقد بسيط ودخل بسيط". وأضاف "عقد على عقد يكون الدخل أكبر للنادي، ومن الأفضل ألا أسلم على جهة واحدة، والشركة التي تم التوقيع معها متعاونة معنا لأبعد الحدود ومتحمسة، وهم متواصلون ومنفتحون وعمليون"، وتابع "لم يكونوا ليعملوا هذا الحفل الكبير وكلفهم الكثير، لكنهم يريدون أن يبينوا للجميع أنهم موجودون، ولأن ثقافة بطاقة الانتماء للنادي جديدة ويتفاعل معها الجمهور بشكل أكبر". وأشار إلى أن هذا المشروع هو مشروع للجماهير وحتى لو لم يكن لهذه البطاقة خدمات ترتقي لتطلعات الجماهير، وقال "هذا أشبه بالتبرع للنادي وبسعر رمزي والدخل فيها غير محدد حسب عدد المشتركين، وكل ما زاد العدد زاد الدخل، وليس الأمر عقدا مقطوعا، وهو مشروع مستمر حسب المشتركين، ومع الوقت وعندما تتنامى البطاقة يكون الدخل غير محدود". وأضاف "البطاقه تحتاج لوقت، والهدف منها أنها بطاقة للمشجع تكون انتماء لناديه، وهي هوية والمشروع يعتمد على ثقافة الجمهور، ولها أبعاد معنوية وزيادة عددها يدل على الوجود النصراوي، ويكون هناك اجتماعات مع رئيس النادي"، وتابع "الآن الاتحاد السعودي بدا بعمل منظم وجميل ويعملون على إيجاد شركات راعية، وإذا تجاوز أحد حقوقنا سنذهب للاتحاد السعودي وأقدم شكوى، وهذا التنظيم سيساعد الأندية كثيرا في استثماراتها وتحت مظلتها، وأنا متفائل بمستقبل استثماري لأن التنظيم يسهل أشياء كثيرة من الشركات الراعية والأندية".