تلقت آمال ليفربول في المضي قدماً نحو فرق المقدمة ببطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم ضربة موجعة، بعدما تلقى هزيمته الرابعة في المسابقة هذا الموسم، إثر خسارته صفر / 2 أمام مضيفه نيوكاسل في المرحلة الخامسة عشرة للبطولة. وارتفع رصيد نيوكاسل، الذي حقق انتصاره الثالث في المسابقة هذا الموسم، إلى 13 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، متأخراً بفارق الأهداف عن نوريتش سيتي وبورنموث، اللذين يحتلان المركزين السادس عشر والسابع عشر، المتساويين معه في نفس الرصيد. في المقابل، تجمد رصيد ليفربول عند 23 نقطة، ليظل في المركز السابع، متأخراً بفارق تسع نقاط عن الصدارة التي يحتلها ليستر سيتي حالياً. وجاء الهدف الأول عبر النيران الصديقة، بعدما سجل مارتن سكيرتل مدافع ليفربول هدفاً بالخطأ في مرماه في الدقيقة 69، قبل أن يطلق جورجينهو فاينالدوم رصاصة الرحمة على آمال ليفربول في التعادل بعدما سجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وتلقى ليفربول بتلك النتيجة خسارته الثانية تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، الذي تولى تدريب الفريق في شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي. وأخفق ليفربول بتلك النتيجة، في فك عقدة ملعب سانت جيمس بارك (معقل نيوكاسل) بعدما عجز عن تحقيق الفوز بهذا الملعب للمباراة الثالثة على التوالي، منذ انتصاره الكبير 6 / صفر على نيوكاسل في 27 نيسان/إبريل عام 2013. وأبدى كلوب غضبه من قرار التسلل الذي احتسبه حكم المباراة ضد لاعبه ألبرتو مورينو وقال:أحب ان ألعب في لعبة النقاط القذرة-هذه ليست مشكلة.وأضاف:إذا تم احتساب هدف البرتو لأصبحت النتيجة 1 / 1 ويمكن ان تتغير نتيجة المباراة رأسا على عقب، حتى ذلك الوقت لم نلعب جيدا مثلما كنا نريد،وتابع:يجب أن أشاهد المباراة مرة اخرى، حقاً كنا خارج المباراة. لم نكافح بالدرجة الكافية أو حتى اقتربنا منها. كانت هناك لحظات جيدة للضغط لكننا لم نفعل ذلك. واختتم كلوب تصريحاته قائلا:يجب أن نظهر رد فعلنا ونتعلم. وواثق بأن اللاعبين سيفعلون هذا.