×
محافظة المنطقة الشرقية

الدمام والإمارات تجهِّزان المنتخب الأولمبي لنهائيات آسيا

صورة الخبر

دينا جوني (دبي) لم تغب النزاعات السياسية والأزمات التي يعاني منها عدد من البلدان العربية والمجاورة عن الجلسة الأولى في قمة المعرفة 2015 التي عقدت بعنوان «الابتكار في التعليم... نظرة مستقبلية». وأظهر المشاركون في الجلسة أن الابتكار وترسيخه في المنظومة التعليمية يختلف من بلد إلى آخر بحسب مستوى الاستقرار الأمني والاقتصادي، ففي الوقت الذي يشهد التعليم في الإمارات نهضة كبيرة مبنية على رؤية ودعم من قياداتها، تشهد بلدان أخرى مثل لبنان على سبيل المثال تحديات كبيرة في تقديم التعليم الأساسي لـ 450 ألف طالب سوري لاجئ، يضافون إلى 250 ألف طالب لبناني موجودون في المدارس الحكومية. وبالتالي، فإن الحديث عن الابتكار في تلك الحالة يأتي في الدرجة الثانية في سلم الأولويات. واعتبر المشاركون أن عوائق الابتكار تبدأ من المجتمع نفسه وليس من التعليم، فالتنافس في المجتمع العربي على سبيل المثال مرتكز في المناصب واكتساب المغانم بدلاً من العلم. وشارك في الجلسة التي أدارتها ميساء جلبوط الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، ومعالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم في الإمارات، والياس بو صعب وزير التربية والتعليم العالي في لبنان، والدكتور لحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر في المغرب، وبونام بوجاني رئيس مؤسسة الأنظمة الإبداعية في التعليم. وأعلن معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة بدأت بإعداد دراسة سيتم إنجازها والكشف عنها قريباً، تتعلق بفرز الموهوبين في المدارس الحكومية في أكاديمية خاصة تعنى بتطويرهم لرفد الدولة بخامات من المبتكرين والعلماء. ولفت إلى أن التوجّه لا يقتصر على التعليم المدرسي فقط، وإنما يمتد إلى التعليم الجامعي من خلال التعاون لإطلاق برامج دبلوم في العلوم تلبي حاجة الطلبة الموهوبين من خريجي التعليم العام في المستقبل.