يواصل مهرجان دبي لينكس العالمي للإبداع التركيز على رعاية المواهب المستقبلية الطموحة في المنطقة من خلال برنامج التدريب لهذا العام، الذي يتضمن فئات جائزة مسار للإعلان المطبوع للطلاب وجائزة الطلبة الإبداعية لوسائل الإعلان المندمجة، ومسابقة FP7 للإعلان المطبوع للطلاب، وجائزة أفضل جامعة للعام، ويأتي المهرجان برعاية مدينة دبي للإعلام ودعم مسار للطباعة والنشر. لجنة التحكيم وخلال مؤتمر صحفي أقيم أمس في دبي بمشاركة محمد عبد الله المدير العام للمجمع الإعلامي في تيكوم للاستثمارات فيصل بن حيدر، المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام قد تم الإعلان عن تعيين رمزي مطران، المدير الإبداعي لشركة ميماك أوجلفي دبي رئيساً للجنة التحكيم في المسابقة، حيث سيشرف على تحكيم جوائز الطلاب والمدارس لهذا العام. ويتعيّن على الطلاب المشاركين في جائزة مسار للإعلان المطبوع للطلاب في عامها الرابع ابتكار إعلان مطبوع متميز لصالح مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، شريك الأعمال الخيرية للمهرجان في دورته لهذا العام. قادة القطاع في معرض تعليقه على رعاية شركة مسار للطباعة والنشر المستمرة للمسابقة، قال فيصل بن حيدر، المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام، نلتزم بدعم الشباب الطموحين وتأهيلهم ليصبحوا قادة القطاع مستقبلاً، وتوفر هذه المسابقة منصة فريدة للطلاب لمشاركة إبداعاتهم ونيل الجوائز التي تكرّم جهودهم، ونحن فخورون بكوننا جزءاً من هذه المسيرة المتميزة. من ناحية أخرى، تعود مؤسسة دبي العطاء مجدداً هذا العام بصفة شريك الأعمال الخيرية للمهرجان من خلال جائزة الطلبة الإبداعية لوسائل الإعلان المندمجة، حيث تم تكليف الطلاب بتنظيم حملة شاملة ومتكاملة تهدف إلى تعزيز الوعي حول دبي العطاء بوصفها مؤسسة خيرية عالمية تعنى بتوفير التعليم عالي الجودة للأطفال في البلدان النامية. ومن جانب آخر، أعلن مهرجان دبي لينكس العالم للإبداع عن منح جائزة أفضل شركة معلنة للعام إلى مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني. تميز وإبداع بدورها، قالت الدكتورة دينا فاعور، أستاذة الإعلان المساعد في الجامعة الأميركية في دبي، الجهة الفائزة بالجائزة لعام 2015، لقد حظيت بشرف استلام الجائزة بالنيابة عن الجامعة الأميركية في دبي التي أصبحت أول جامعة تنال هذه الجائزة المرموقة، وأتوجه بخالص الشكر إلى إدارة مهرجان دبي لينكس تقديراً لدعمهم وتشجيعهم على التميز والإبداع. ولا شك أن فوزنا بالجائزة يسلط الضوء على أدائنا الأكاديمي والمهني الرفيع، سواء على مستوى الهيئة التدريسية أو الطلابية أو المجتمع التعليمي ككل.