يتجنب السائقون السير على الطريق الرابط بين صبيا وأبوعريش في منطقة جازان، بعد أن تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة، نتيجة السرعة الزائدة للمركبات العابرة فيه، ولن يكبح جماحها وفقا لعدد من الأهالي، سوى «ساهر» (الراصد الآلي لمخالفات المركبات على الطرق)، وتكثيف التوعية بين الشباب للحد من تهورهم في القيادة. ووصف محمد المثمي، طريق صبيا أبو عريش بـ«المقصلة» التي تنزف عليها الدماء، نظرا لحوادث السير المروعة التي تقع فيه باستمرار، لافتا إلى أنه يتحاشى السير فيه، خشية تعرضه للخطر. وقال المثمي: بات من المألوف رؤية الدماء تنزف بغزارة على الطريق، نتيجة السرعة الزائدة التي يتحرك بها السائقون، وأتمنى أن تحقن تلك الدماء سريعا، بنصب أعمدة «ساهر»، متوقعا أن تطبيق الراصد الآلي لمخالفات المركبات، سيحد من سرعة المتهورين، ويكبح جماحهم. ورأى محمد الجعفري، أن رصد الدوريات للمتهورين على الطرق وتغريمهم إجراء غير كاف، مشددا على أهمية نصب كاميرات «ساهر»، فهي -على حد قوله- ستضبط الأمور، وتحد من حركة المستهترين بأرواح الناس. وتختزن ذاكرة عبدالله معشي، كثيرا من الحوادث القاتلة التي شاهدها على طريق صبيا أبو عريش، بسبب السرعة الزائدة للمركبات العابرة فيه، متمنيا تدارك الوضع سريعا بنصب كاميرات ساهر على الطريق.