على الرغم من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصريحة للمسؤولين بالرد على استفسارات المواطنين، وتلبية احتياجاتهم، إلا أن هناك من يتأخر في الاستجابة لتساؤلات الإعلاميين، ومنهم المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، الذي تتوقف الرسائل النصية والاتصالات المتكررة لطلب الرد على الاستفسارات عند هاتفه المحمول دون أن يكون هناك التجاوب المأمول، علما بأن مهمته الأساسية التي وجد من أجلها تفرض عليه أن يكون قريبا من المواطنين والإعلاميين، الذين يحرصون على استجلاء بعض الغموض حول تفاصيل في النظام أو أي حدث جديد، كما هو الحال في أي مؤسسة حكومية. ويتفق عدد من الإعلاميين على أن المسؤولين يحرصون على نشر الإنجازات التي تعد من صميم عملهم في وسائل الإعلام المختلفة، بيد أنهم يتوارون عن الأنظار فور تلقيهم أي استفسار حول قصور يحدث هنا أو هناك، ويعتبر تصرفهم غير مبرر، لأنه لا يخطئ إلا من يعمل وينجز.