اعتبر أهالي الشملي، مشروع مبنى فرع جامعة حائل الجديد في محافظتهم، حبرا على ورق، وهناك من ذهب للقول بأنه مشروع على لوحة بعد أن تعثر، ومر على موعد تسليمه أربعة أشهر دون أن ينجز وفقا لما هو مدون في لوحة المشروع. وتساءل الأهالي عن الأسباب التي أدت إلى عدم اكتمال المشروع، على الرغم من توافر جميع الإمكانات لتشييده. وبين محمد العنزي، أن أهالي محافظة الشملي (170 كلم غرب حائل) عاشوا فرحة غامرة في الخامس من رمضان من عام 1435هـ، بتوقيع مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم مع إحدى الشركات الوطنية عقدا لبناء فرع للجامعة في المحافظة، على أن ينجز المشروع خلال عام، وتنقل جميع الطالبات إليه في عام 1436هـ. مستدركا بالقول: لكن مرت أربعة أشهر على الموعد المحدد لتسليم المشروع، ولم ينجز منه سوى 30 في المئة. وتساءل عبدالله العنزي، عن الأسباب التي أدت إلى تعثر المشروع على الرغم من توافر جميع الإمكانات لإنجازه في الوقت المحدد، واصفا مشروع مبنى فرع جامعة حائل بـ«الحبر على ورق». وطالب العنزي، الجهات المختصة بالتحرك سريعا لاستكمال المشروع لدعم العملية التعليمية في المحافظة، ومحاسبة المقصرين في أداء ما هو مطلوب منهم -على حد قوله. في المقابل، أقرت جامعة حائل في ردها لـ«عكاظ»، بعدم إنجازها المشروع في الوقت المحدد، مرجعة التأخير إلى استنفادها وقتا طويلا لإنهاء إجراءات الأرض المخصصة للبناء. وأكدت أن المشروع محل اهتمامها، مبينة أن وكالة الجامعة خاطبت المقاول لينجز المشروع في أسرع وقت. وكانت جامعة حائل، وقعت عقد إنشاء مشروع تشييد فرعها في الشملي في الخامسة من رمضان 1435هـ بقيمة إجمالية 59.139.114 على مساحة تقدر بـ 25 ألف متر مربع، على أن يتم الانتهاء البناء في الـ22 من ذي القعدة 1436 وفقا للوحة المشروع.