عن ماليك إيفونا الذي يستطيع اللعب ناحية اليمين وحرية حسام غالي والدور الأصلي لأحمد الشيخ وأهمية عمرو جمال وفكرة هاني رمزي، يتحدث محمد عبد العظيم عظيمة لـFilGoal.com في حوار فني. عظيمة المدرب المساعد في جهاز جوزيه بيسيرو المدير الفني للأهلي يتحدث عن فكر المدرب البرتغالي الذي بدأ يظهر في أداء اللاعبين بعد معسكر ناجح في الإمارات. ويستعرض FilGoal.com حواره مع عظيمة في النقاط التالية: فلسفة بيسيرو بيسيرو يحب الضغط على حامل الكرة مع دفاع المنطقة. تقارب الخطوط يجعل الفريق قادرا على لعب كرة سهلة. وهذا هو ما يأمل بيسيرو في تطبيقه وعمل عليه في معسكر الإمارات وأظن أننا أظهرناه في اللقاءات الودية. بشكل عام المعسكر كان مهما جدا للأهلي حتى يتعرف اللاعبون على طباع وأفكار بيسيرو. وحتى يتعرف المدرب كذلك على الناحية النفسية والاجتماعية والفنية للاعبيه. لا أستطيع القول إن المعسكر نجح بنسبة 100%. لكن كل شيء كان رائعا حتى الطقس. الإمارات في هذا التوقيت تكون الأجواء فيها ممتازة وهو ما استفدنا منه فنيا. كذلك استفدنا من فرصة الدفع ببعض الأسماء الواعدة من قطاع الناشئين مثل عمر رجب وحسام حسن وأحمد حمدي الذي أتوقع له مستقبلا جيدا جدا. شباب الأهلي حمدي لعب لأنه استغل الفرصة. بمعنى أن هذا المركز كان فارغا من اللاعبين في وسط الملعب بسبب إصابة صالح جمعة وحتى أحمد حجازي. الميزة الأساسية في حمدي أنه يستمع جيدا للكبار. وهناك ميزة أفادت حمدي أنه يلعب بجوار اثنين بوزن وخبرة حسام غالي وحسام عاشور. إيفونا والشيخ إيفونا يجيد ناحية اليمين كذلك والشيخ يجيد ناحية اليسار. هذه أشياء كان مهما مشاهدتها في معسكر الإعداد. الفريق كله يحب إيفونا ويثق في قدراته وهذا مهم. هو لاعب في سن صغيرة ولديه طموح الكبار. لاعب مهم جدا للأهلي. للأسف الفترة الماضية شهدت إصابات للاعب وحفاظا على سلامته لم ندفع به أمام الصفاقسي التونسي. لكنه سيكون جاهزا للدوري وهذا ما نأمله. غالي وحجازي وجمعة غالي حصل مع بيسيرو على حرية حركة كبيرة في وسط الملعب. كان هذا مهما ألا يكون لاعبا بقدراته مقيدا. هذه الأشياء هي ما نكسبه من مباريات ودية. تتعرف على كل أسلحتك حتى لو حدثت إصابة ما أو ظروف صعبة تستطيع التصرف. مثلا مشاركة أحمد حجازي في وسط الملعب وهو أصلا قلب دفاع، يمكننا الاستفادة من تلك التجربة لو حدثت ظروف غيابات مثلا. ولا تنسوا أن هاني رمزي كان ليبرو، وفي 98 الجوهري رحمه الله صنع منه أفضل لاعب وسط مدافع في مصر. والنتيجة أنه كان من الأعمدة الرئيسية للفوز بكأس أمم إفريقيا. وبما أننا نتحدث عن لاعبي الوسط، ليس صحيحا على الإطلاق ما يقال عن صالح جمعة من عدم تركيز. اللاعب في أفضل حالاته وجاهز للمباريات. فقط لم ندفع به أمام الصفاقسي حتى لا تتفاقم الإصابة التي أبعدته عن تصفيات الأوليمبياد. عمرو جمال وأنطوي ومتعب عمرو جمال بدأ مباراة الصفاقسي وجلس أنطوي على الدكة. لكن هذا لا يعني أي شيء. يعني فقط أن بيسيرو يجرب كل أسلحته ويشاهد كل لاعب في أكثر من موقف خططي ونفسي. عمرو جمال هداف مهم وأنطوي لاعب جيد. وهذه المنافسة تصب في صالحنا. الأمر نفسه يخص متعب. يجب هنا توضيح أمر هام. ليس معنى تصريحي بأن الناحية البدنية مهمة في حسابات بيسيرو أن اللاعب صاحب الخبرة حظوظه أقل. الناحية البدنية ليست الركض! الناحية البدنية فيها الاستقرار الذهني والنفسي وأشياء أخرى مهمة للغاية. متعب في فترة مشاركته أمام الصفاقسي وصل للمرمى وصنع فرصا. هناك لاعبون في أوروبا يشاركون حتى الـ39 من عمره. مع التقدم في العمر اللاعب تتحسن فاعليته ويصبح أكثر هدوء في إنهاء الفرص على سبيل المثال. صبري رحيل صبري رحيل يقدم أداء ممتازا مع الأهلي. كذلك حسين السيد حين سيعود من إصابته سيفيد الفريق كثيرا. صبري أمام الصفاقسي قدم عرضا هجوميا ممتازا ولم يختبر دفاعيا عكس ما قاله مدرب الفريق التونسي. كذلك باسم علي ظهر بشكل ممتاز وسيستفيد الأهلي أكثر مع عودة أحمد فتحي. سعد ونجيب يظهران بشكل رائع ورامي ربيعة عائد من رحلة كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاما. القوام كامل القوام متكامل في الأهلي. لدينا 29 لاعبا ولو جلس 3 على الدكة سيكونون سعداء بفوزنا وهذا ما يهمهم. لا يوجد في النادي الأهلي كلمة لاعب احتياطي. كل لاعب يتمنى المشاركة لكن كل لاعب يحب زميله والفريق والجهاز الفني. الأمور كلها مستقرة. والأهلي بات جاهزا.