القى الرئيس الأمريكي باراك اوباما صباح اليوم خطابا نادرا إلى الأمة حاول فيه طمأنة الأمريكيين بعد "الهجوم الارهابي" الذي اوقع الأربعاء 14 قتيلا في كاليفورنيا متعهدا بملاحقة الارهابيين اينما كانوا والقضاء عليهم في ما يلي ابرز ما تضمنه الخطاب : - "سنقضي على تنظيم داعش وعلى اي تنظيم آخر يحاول ايذاءنا". - "التهديد الارهابي حقيقي ولكننا سننتصر عليه". - "تنظيم داعش لا يتحدث باسم الإسلام أنهم بلطجية وقتلة". - "يوم الاربعاء قتل 14 امريكيا بينما كانوا مجتمعين للاحتفال كانوا من البيض والسود من اصول لاتينية وآسيوية مهاجرون ومولودون في اميركا. كان بينهم امهات وآباء وبنات وابناء". - "بصفتي القائد الاعلى للقوات المسلحة، فان مسؤوليتي الاولى هي سلامة الشعب الأمريكي. بصفتي والدا لابنتين صغيرتين هما اغلى ما في حياتي اعلم اننا نشارك مع اصدقاء وزملاء في حفلات مماثلة لحفلة سان برناندينو. اعلم اننا نرى ابناءنا في وجوه الفتية الذين قتلوا في باريس". - "ليس هناك في الوقت الراهن اي مؤشر على ان القاتلين اديرا من قبل مجموعة ارهابية في الخارج او انهما كانا جزءا من شبكة اكبر على اراضينا". - "لكن من الواضح ان هذين الشخصين سلكا طريق التشدد المظلم كانت بحوزتهما اسلحة هجومية وذخائر وقنابل اذن هذا كان عملا ارهابيا". - "اذا اردنا ان ندحر الارهاب علينا ان نجعل المجتمعات المسلمة من اقرب الحلفاء الينا بدلا من ان ندفعها بعيدا عنا من خلال الشك والكراهية". - "المسلمون الامريكيون هم اصدقاؤنا وجيراننا". - "من واجبنا رفض الافكار التي تدعو لمعاملة المسلمين الاميركيين بطريقة مختلفة". - "كما انه تقع على مسلمي العالم اجمع مسؤولية رفض الافكار الشاذة التي تقود الى التشدد كذلك تقع على عاتق الامريكيين جميعا ايا كانت دياناتهم مسؤولية نبذ اي تفرقة". - "لا يمكننا نكران واقع ان ايديولجية متطرفة انتشرت في بعض المجتمعات المسلمة. هذه مشكلة جدية يتعين على المسلمين التصدي لها دون اية اعذار". - "لا يمكننا ان نسمح بان تصبح هذه المعركة حربا بين امريكا والاسلام فهذا ايضا هو ما تريده تنظيمات مثل تنظيم داعش الذي يشكل جزءا متناهي الصغر من اصل اكثر من مليار مسلم حول العالم بمن فيهم ملايين المسلمين الاميركيين الوطنيين الذين يرفضون ايديولوجية الكراهية التي يتبعها هؤلاء". - "يجب علينا ان لا ننجر مرة اخرى الى حرب برية طويلة ومكلفة في العراق وسوريا، فهذا ما تريده تنظيمات مثل تنظيم داعش". - "ساحض شركات التكنولوجيا والمسؤولين عن اجهزة إنفاذ القانون على العمل بشكل يصبح فيه من الصعب على الارهابيين استخدام التكنولوجيا للافلات من العدالة". - "البداية يجب ان تكون من الكونغرس الذي يتعين عليه التحرك لضمان عدم تمكن اي شخص موضوع على قائمة الممنوعين من السفر من شراء سلاح ناري". - "ما هو العذر الذي يمكن ايجاده للسماح لمشبوه بالارهاب ان يشتري سلاحا نصف آلي؟ هذه مسألة امن قومي".