بمجرد ظهور النتائج الأولية بعد الانتخابات الجهوية الفرنسية مساء امس الأحد، في دورتها الأولى، والتي أكدت التقدم الكبير الذي حققه اليمين الفرنسي المتطرف، ممثلاً في حزب الجبهة الوطنية الذي حصد أعلى نسبة من الأصوات، وبات قريباً من السيطرة على ست جهات هامة في فرنسا، تضم مدناً كبرى في شمال البلاد وجنوبها من أصل 13 جهة، بادر داعش بالإعراب عن ارتياحه لفوز حليفه الموضوعي في انتظار نتائج الدور الثاني من الانتخابات بعد أسبوع. ونشر فرنسي من داعش تعليقاً، على تويتر أقرب للتهنئة بفوز اليمين المتطرف، تأكيداً على التحالف الموضوعي بين اليمين العنصري المتطرف وبين داعش، الذي وضع استراتيجيته الجديدة التي ترجمها بالهجمات الإرهابية بهدفتهجير الفرنسيين المسلمين إلى أرض داعش بسبب عنصرية وصليبية فرنسا، ومناهضتها للدين وللمسلمين. وقال الداعشي الفرنسي في تغريدة رصدتها بعض الجهات التي تتابع ما تنشره الحسابات الإرهابية مثل الباحث الفرنسي رومان كاييه، إنه: سعيد بفوز الجبهة الوطنية، لأنه الحزب الذي يتمتع ببرنامج صريح وغير منافق. وأضاف الداعشي الفرنسي : أنا أفضل أن يفوز حزب الجبهة، لأنه سيكون في غاية القسوة والشدة ضد المسلمين في بلاده. وأكد أنه يُفضل الجبهة الوطنية على الحزب الاشتراكي الذي يتظاهر باحترام المسلمين وتقديرهم، ليقصفهم في بلادهم قبل أن يختم تحليله بالقول مع الجبهة الوطنية، إن شاء الله سيستفيق المسلمون أخيراً، ويستعيدون الوعي، ويُعدون أدباشهم وحقائبهم والتفكير في السفر و الهجرة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فرنسا: داعش أول «المهنئين» بفوز الجبهة الوطنية المتطرفة بالانتخابات