أُسدل الستار على الجولة العاشرة من (دوري عبداللطيف جميل) بمحافظة الهلال على فارق الثلاث نقاط بينه وبين أقرب منافسيه الأهلي، ب 24 نقطة، مقابل 21 للأخير، وتوسّع الفارق بين المتصدر وصاحب المركز الثالث إلى سبعِ نقاط لتتسع الفجوة بين الأندية أصحاب المراكز الأولى، ولايزال هجر يتذيل الترتيب بنقطتين من تسع مباريات لم يحقق فيها أي فوز، ومن المفارقات في الجولة أنها ثالث اسوأ الجولات تهديفياً في تاريخ دوري المحترفين بعد الثالثة لموسم 2011 - 2012 م، والخامسة من موسم 2013 - 2014 م، وال19 من 2010 - 2011 م، فيما سجل الهلال رقماً قياسياً في الدوري هذا الموسم بعدما كسر رقم التعاون أمام هجر بعدد التمريرات الناجحة، في مواجهة نجران ب669 كرة ناجحة ليصبح الفريق الوحيد الذي يصل لهذا الرقم، وأضاف رقماً قياسياً آخر بنسبة امتلاك الكرة في مباراةٍ واحدة، بنسبة 78%، محطماً رقمه السابق أمام الاتحاد الذي كان 70.8%. وتمكن الاتحاد أمام الشباب من العودة وقلب تأخره إلى فوز لأول مرة هذا الموسم، بعدما كان قد تأخر في أربع مرات سابقة خسر في اثنتين وتعادل في مثلها، أما الشباب فكانت الخسارة الأولى له حينما يسجل أولاً، فبعد أربع انتصارات خسر للمرة الأولى، ولأول مرّة مباراتين أو أكثر على التوالي في الدوري منذ الجولة ال18، 19، 20 من الموسم الماضي أمام الأهلي ونجران والهلال. ووصل النصر أمام الرائد، إلى التعادل الخامس هذا الموسم من تسع مباريات فقط، متجاوزاً مجموع ما حققه من تعادلات طوال الموسم الماضي، إذ لم يتعادل سوى أربع مرات، وعادل رقمه في الموسم ما قبل الماضي حينما تعادل في خمس مباريات. وحافظ الفيصلي أمام الخليج على رقمه بالمشاركة مع الإتحاد كأكثر الأندية تسجيلاً للأهداف من ركلات جزاء بأربعٍ لكلّ منهما، مكنت مهاجم الأخير جيلمن ريفاس من اعتلاء اللاعبين الأكثر تسجيلاً منها بثلاث، ويعد زميله المهاجم فهد المولد الأكثر تسبباً فيها لصالح فريقه بأربع، وهو العدد الذي اُحتسب ضد الخليج هذا الموسم ليكون أكثر الأندية التي اُحتسب لخصومها ركلات جزاء. وفي الجانب الدفاعي، كسر الهلال ب377 دقيقة قابلة للزيادة رقم الشباب 351 دقيقة بالحفاظ على نظافة الشباك لأكبر عددٍ ممكن من الدقائق المتتالية، ويتشارك مع وصيفه الأهلي بعدد المباريات من دون استقبال أهداف بواقع ستّ مباريات لكلٍّ منهما، وتمكن دفاع الفتح من منع مهاجمي التعاون من التسجيل لأول مرّة بعد سبع مباريات متتالية، وهي المرة الأخيرة التي يفشل فيها لاعبو التعاون من ترجمة الفرص المتاحة لأهداف أمام الأهلي في الجولة الأولى، وكانت المرة الأولى لدفاع الوحدة التي يحافظ فيها على شباكه من دون أن تهتزّ بعدما صمد أمام هجوم القادسية ليمنح الانتصار الثاني ل"فرسان مكة". وعلى صعيد اللاعبين، استمر ريفاس بتصدر قائمة الهدافين بتسعة أهداف، يليه البرازيلي كارلوس إدواردو بثمانية أهداف بعدما سجل ثنائية أمام نجران مكنت الهلال من إعتلاء قائمة الأندية الأكثر استفادة من اللاعبين الأجانب في تسجيل الأهداف ب11 هدفاً متفوقاً على الاتحاد والفيصلي عشرة أهداف، ويتفوق ابن "السامبا" بمعدل التسجيل في الدقائق، إذ يسجل كل 68 دقيقة تقريباً، فيما يسجل ريفاس كل 83 دقيقة ونصف، وتصدر لاعب وسط الهلال سلمان الفرج وزميله المدافع رودريقو ديغاو قائمة الأكثر نجاحاً في التمرير خلال الجولة ب102 تمريرة للأول من 115، و 101 للأخير من 104، الذي كان الأكثر استرداداً للكرة ب12 مرّة، ويعد فهد السويلم من الخليج الأكثر التحاماً بسبع حقق فيها نسبة نجاح بلغت 100%، أما على مستوى المبارزات فجاء لاعب الوسطي محمد أبو سبعان من الاتحاد وسعد عبد رب الأمير من القادسية الأكثر بثمان لكلٍّ منهما، إلا أن الغلبة كانت للأول بستّ ناجحة مقابل خمس للأخير. وعلى مستوى البطاقات الملونة، جاءت هذه الجولة الأكثر إشهاراً للبطاقات الحمراء بثلاث بطاقات، واحدة منها اُشهرت بشكلٍ مباشر لمهاجم التعاون بدر الخميّس، واثنتان كانت إنذاراً ثانياً أعقبه طرد لمدافع الفتح علي البليهي، ولاعب وسط الاتحاد لوسيان سان مارتين.