ضرب عدد من الآسيويين عرض الحائط بالقوانين التي تحظر بيع مادة النسوار المحسوبة من المواد المخدرة والمحظورة، كما تجاهلوا أيضاً القانون الذي يمنع الباعة المتجولين، ليهيموا في شوارع منطقة صناعية العين حاملين الأكياس التي تضم قطع النسوار ويضعون بعضها الآخر على الأرصفة لبيعها بقيمة لا تتجاوز ثلاثة دراهم. ويتجول عدد من الآسيويين في منطقة صناعية العين بجانب مسجد التقوى، حاملين أكياساً من مادة النسوار المحظورة، ويعرضونها على المارة سواء كانوا في مركباتهم أو من المشاة، دون الأخذ في الاعتبار القوانين التي تحظر بيع هذه المادة أو حتى التجول بالبضائع وإن كان تداولها مسموحاً. ومن الأمور المثيرة للاستياء، قيام الباعة بعرض تلك المادة المخدرة على أغلبية المارة من مختلف شرائح المجتمع، ومنهم الشباب والمراهقين الذين لا يزال بعضهم في الصفوف الدراسية. وأكدت بلدية مدينة العين أنها تتخذ العديد من الإجراءات للحد من ظاهرة بيع النسوار في المدينة، حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية في مدينة العين لتسهيل وبيان دور هذه الجهات كما تم تنفيذ عدد من الحملات التفتيشية الدورية على مناطق المدينة تم من خلالها مخالفة الباعة وضبط الكميات والتخلص منها. وذكر محمد مرزوق المزروعي مدير إدارة الرقابة والتفتيش، مركز بلدية وسط المدينة، أنه تم تنفيذ ما يقارب 14 حملة تفتيشية للحد من ظاهرة النسوار في المناطق التي تتجمع بها الجنسيات المختلفة مثل الصناعية، وتنفيذ 15 حملة تفتيشية للحد من ظاهرة الباعة المتجولين في مناطق مختلفة في مدينة العين بالتنسيق من الجهات الأمنية والجهات المعنية الأخرى.