×
محافظة المنطقة الشرقية

«مركز الشعبة» يُكرِّم إدارة المعهد الثانوي الصناعي

صورة الخبر

.. في محكم التنزيل يقول رب العزة والجلال بسورة النساء: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} وفي سورة المائدة يقول سبحانه وتعالى: {أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا}. وفيما روي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: «ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه». وفي رواية عن البراء بن عازب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق، ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار». وفي كتاب من تأليف الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وأمام وخطيب المسجد الحرام أصدره بعنوان: تيسير الوهاب في علاج ظاهرة الإرهاب على ضوء السنة والكتاب وقد تضمن الكتاب تشخيص الداء ووصف الدواء بما جاء في الكتاب والصحيح من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فتح الله به على معالي الدكتور السديس من ذلك قوله: «أخي القارئ: ومن قضايا العصر المؤرقة التي رمت الإنسانية بشرر كالقصر، واصطلى بها العالم، ولا تزال تجر عليه من الويلات والرزايا ما تبيض له نواصي الولدان هي: قضية الإرهاب والتفجير والإرعاب، وبث الخوف والهلع والاضطراب والفزع، في كثير من الأقطار. وسيتم القضاء على تلك الآفة المهلكة - بإذن الله - بتضافر الجهود العالمية والدولية والإقليمية، ومؤسسات المجتمع كافة، والمشاركة الممنهجة في بناء الجيل الوسطي المعتدل، والمواطن الصالح، الساعي في إعلاء شأن دينه وعقيدته وأمته. وإن ديار الحرمين الشريفين، وهي متنزل القرآن، وحصن الإيمان، ومولد سيد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم، قد ابتليت بهذا اللهب، وليست هي بمعزل عن العالم وقضاياه، وفتنة الابتلاء سنة ربانية نؤمن بها ونتدرع لها، ولكن - بحمد الله ومنته - كانت لها الصدارة في طرائق التصدي والقضاء على هذه الظاهرة المحمومة، وذلك ما حباها الله من الإيمان الراسخ بنصر الله وعونه، وبما امتازت به من قيادة حكيمة». تحية لمعالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس على ما قدمه للقارئ من علم، والشكر له خاصة على إهدائي الكتاب . السطر الأخير : قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم