هل تعلم أن محمود عبد المنعم كهربا وحده مسؤول عن 14% من إجمالي الكرات التي فقدها منتخب مصر الأوليمبي أمام مالي؟ أرقام لاعب الزمالك في حوالي 4 ساعات ونصف من كرة القدم في السنغال أثبتت أن كهربا لم يكن مفيدا للمنتخب الاوليمبي بالشكل المرجو من لاعب بامكاناته وخبرته. كهربا تمركز في الجناح الأيسر أمام مالي في محاولة من حسام البدري لتطبيق نظريته في إرسال عرضيات مكثفة داخل منطقة الجزاء والاعتماد على الاختراقات من الأجنحة. فماذا قدم كهربا في كابوس الأولمبياد؟ أمام مالي في 90 دقيقة كاملة أمام مالي. لم ينجح كهربا سوى في 17 تمريرة من أصل 32 محاولة بنسبة 53%. 11 تمريرة من أصل الـ17 تمريرة السليمة ذهبوا لزميل في الثلث الأمامي. أما البقية فتوزعوا بين المدافع رجب نبيل والظهيرين محمد حمدي وأسامة إبراهيم ولاعب الوسط المدافع رامي ربيعة. لم يرسل كهربا سوى عرضية واحدة سليمة من أصل 3 محاولات بنسبة 33%. ومن أصل 160 مرة فقد فيها المنتخب الكرة.. تكفل كهربا بفقدانها 23 مرة بنسبة 14%.. في حين أنه لم يحصل على الكرة من الأصل سوى 33 مرة. بمعنى آخر. كهربا أضاع 70% من الكرات التي وصلت له. ما قد يشفع لكهربا هو إيجابيته على المرمى أمام مالي حيث حاول مرة واحدة بنجاح على المرمى. أمام نيجيريا نسبيا هي أفضل مباريات كهربا في البطولة. أمام نيجيريا. مرر كهربا 20 كرة صحيحة من أصل 28 محاولة ومرر عرضية صحيحة من خمس محاولات. كهربا افتك الكرة 9 مرات من لاعبي نيجيريا ومرر 13 كرة صحيحة للاعبي الثلث الأمامي. وتوزعت بقية التمريرات من كهربا لـلظهيرين محمد هاني (1) ومحمد حمدي (2) ولاعب الوسط المدافع محمد فتحي (2) والمدافعين رجب نبيل (1) ومحمود حمدي (1). في المقابل كان كهربا صاحب التمريرة التي أخرجت محمد حمدي للعب عرضية الهدف الأول لرمضان صبحي. أمام الجزائر 89 دقيقة أمام الجزائر مرر فيهم كهربا 36 كرة نصفهم خاطئ. 28 خسارة للكرة من أصل 167 للمنتخب بأكمله بنسبة 16.7%. كهربا طوال المباراة استلم الكرة 40 مرة وفقدها 28 مرة. أي أنه لم ينجح في الاستخدام الإيجابي للاستحواذ سوى في 12 مناسبة. ولكن تظل ميزة اللاعب الأكبر هي الإيجابية التي افتقدها أمام مالي. حيث سجل أمام الجزائر هدف من محاولتين على المرمى. في المجمل الأرقام تقول إن كهربا فقد 46% من إجمالي الكرات التي وصلت له طوال البطولة.. كما أنه لم يستخدم الـ54% المتبقية بشكل إيجابي.