×
محافظة المنطقة الشرقية

«فيكتوريا الشارقة» تودّع السفير الأسترالي في حفل خاص

صورة الخبر

يزداد نجاح المرأة السعودية وتألقها في انجازات مشرفة وعطاء ناجح وجهد ولها مواقع عدة احتلت مكانة ومراكز حظيت بالثقة ونالت القدرة وبرز نشاطها وأصبحت لها أعمال اخرى ليست تعليمية كما يرى البعض أو صحية، بل وتعمل في نشاط تجاري ودبلوماسي وعضوية ادارات ذات تخصص وكفاءة توازي كبار الكفاءات... وفي العمل الخيري لها نصيب ويد وجسر قوي في بناء قطاعات متخصصة لأعمال البر والخير وخدمة المجتمع من شرائح مختلفة ولها الأثر والبصمة والدور الفعال مما جعل هناك جمعيات خيرية تعنى بنشاطات هادفة وانسانية وخيرية من دعم ومعالجة ومساندة ووقوف مع العديد من الشرائح في بلادنا وهي تقود المسيرة والعمل والمتابعة والدعم والمسؤولية فيها مما جعل لها سجلا حافلا واتصالا مع عدد من الأسر المستفيدة وذوي الحاجة والمرضى وظهر فيها التعاون والتكافل والعلاقة وحب الخير والعمل به. ولقد سعدت باطلاعي على هذه الجمعيات التي للمرأة فيها دور قوي وحضور كبير في التأسيس والعمل والتجهيز والعطاء والمتابعة والمراقبة والدعم والادارة، وكل هذه الاعمال يقوم بها العنصر النسائي اللائي اعتز بهن كأخوات فاضلات صادقات وطنيات قمن بالواجب والتواصل والعمل الخيري، ومن هذه الجمعيات جمعية «بنيان» التي تأسست عام 1432هـ وتهدف إلى رفع مستوى المعيشة ومستوى الوعي والطموح وتحويل الاسر الفقيرة الى منتجة.. وخلال عمرها القصير لها أرقام تعد قياسية ومشاركة صادقة، حيث قدمت المساعدة لـ270 في تمليك مسكن ولـ230 أسرة اسكان من أوقاف الجمعية إلى جانب تقديم قروض تبدأ من العشرة آلاف الى ثلاثمائة ألف ريال استفاد منها أكثر من 150 اسرة، وكذلك برامج تدريبية وتعليمية ومساعدات عينية، وهذا عمل كبير في عمر قصير للجمعية التي تؤدي دورا كبيرا لتحقيق تطلعات وطموحات السيدات الفاضلات أعضاء مجلس الإدارة والمستشارات والعاملات... والذي يقتصر عليهم هذا العمل والانجاز الذي يستحق الشكر والتقدير... إنها المرأة السعودية في أعمالها ونشاطها ودورها في خدمة الوطن والمواطن وخصوصا المجال الخيري، وهنا تقدير لرئيسة الجمعية ندى عبدالله البواردي.. ومها البواردي، والدكتورة منيرة العلولا، والدكتورة وفاء التويجري، وسعاد المرعى، وبقية أعضاء المجلس والمستشارات وكل العاملات.. المرأة السعودية مثال وقدرة ولها يد وجهد في العمل الوطني والنهضة والانجاز في بلادنا.. وفي هذه الجمعية نموذج صادق مشرف. ¿ جمعية المتقاعدين.. مازالت مسمى هذه الجمعية كان لها طموح وآمال وخصوصاً من الأعضاء في أوائل تأسيسها، وسعد الأغلبية بما تتضمنه من مسودة مشاريع وانجازات تهدف إلى اسعاد المتقاعد وحصوله على نادٍ وعضوية ونشاطات يستفاد منها ولها مكاتب اجتماعية ومعنوية ومشاركات من الكفاءات والمتخصصين، ولكن مر عام واخر والنشاط مقتصر على اعضاء مجلس الإدارة من مجلس لآخر تصاريح وتنافس ووعود ولم يظهر شيء... إنهم شريحة كبرى ولها دور وعمل وفكر وانجاز لو تتاح الفرصة لهم لأصبحت الجمعية افضل اسم ومسمى ولكن مسمى حتى يومنا هذا .. وهل هناك من عمل للدعم ورفع شأن المتقاعد؟. ¿ تغريدة مرة أخرى هناك سؤال عن الصحف المدرسية الحائطية هل لها دور أم هي مجرد تزيين جدران المدارس... واؤكد ان لها دورا في ابراز المواهب وكشف عشاق الاعلام وخصوصاً الصحافة والادب والثقافة ولكنها الان في حالة غياب وغاب معها من يهواها والمدارس والجهات المختصة هي وراء هذا.