×
محافظة المنطقة الشرقية

نعش مرئي

صورة الخبر

أكد الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء المصري أن الاستفتاء على الدستور الجديد هو أصعب مرحلة في تاريخ مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013. ودعا الببلاوي في حديث مع برنامج "العاشرة مساء" المذاع على قناة دريم، المصريين إلى المشاركة بايجابية في الاستفتاء على الدستور، باعتبار أن المشاركة في الاستفتاء واجبا وطنيا لا مجال للهروب منه لاي سبب، وأكد الدكتور الببلاوي أن هناك محاولات لتشويه الدستور الجديد تأتي في إطار خطة ممنهجة من قبل أعداء الوطن والاستقرار، مشددا على ضرورة مواجهة تلك الخطط عبر النزول والمشاركة في الاستفتاء، وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستقوم ببذل أقصى جهد من أجل خروج الاستفتاء بنزاهة وتأمين وشفافية تليق بمصر التي لديها خبرة في مجال الاستفتاءات والانتخابات، مضيفا أن الحكومة قادرة على تأمين الاستفتاء على الدستور، وعلى استعداد لأي خطط من أي قوي سواء كانت الإخوان أو غيرها. وأشار رئيس الوزراء الى أن هناك توقعات بزيادة أعمال العنف ومحاولات عرقلة إتمام الاستفتاء على الدستور خلال الايام المقبلة وقبل يوم الاستفتاء من قبل جماعة الأخوان وأنصارها، مؤكدا أن الحكومة تعلم جيدا مخططات هذه الجماعة وقادرة على مواجهة كل هذه الأعمال، وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تتعامل بحرفية وقدرة على ضبط النفس في ملف العنف بالجامعات وخصوصا من أنصار جماعة الأخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هناك رغبة من قبل أنصار الأخوان في دخول قوات الشرطة في مواجهة مع الطلاب وهذا ما تحاول الشرطة حاليا الابتعاد عنه. ولفت الدكتور الببلاوي إلى أن الشرطة تتعامل بكفاءة مع هذا الملف لانها تعلم جيدا من يقف وراءه وبالتالي لن تنجرف وراء هذه المخططات، مؤكدا أن الشرطة تتدخل حينما تطلب إدارة الجامعة ذلك نتيجة لارتفاع وتيرة العنف داخل الجامعة، وقال إن مخططات جماعة الأخوان داخل العملية التعليمية وداخل الجامعات قد فشلت، مشيرا إلى أن هناك رفضا شعبيا لمثل هذه الاعمال. من جانبه أكد شريف طه المتحدث باسم حزب النور، أن الحزب يستعد للاستفتاء على الدستور الجديد بحملة قوية تقوم على عدة محاور، وقال في تصريحات له أمس أن حملة حزب النور بتعريف المواطنين بأهمية استقرار الوضع السياسي في حالة الموافقة على الدستور الجديد واقراره، لافتا الى ان الدستور الجديد سيتحول أيضا إلى الاستفتاء على خارطة الطريق والعبور بمصر الى مرحلة الاستقرار، وأضاف الحملة تقوم على ثلاثة محاور يتمثل المحور الأول في التواصل مع كل القواعد بشكل مكثف، والتي بدأت بالفعل من خلال تجميع للكوادر العاملة في المحافظات، من أجل إطلاعهم على ما تم في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والإجابة عن كل الشبهات المتعلقة بهذا الأمر، والمحور الثاني يتضمن وضع خارطة للانتشار في كل القرى مثل سائر الحملات التي يتم تنظيها سواء في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية من تعليق الملصقات وطرق الأبواب لشرح للناس كل مواد الدستور، اما المحور الثالث المتعلق بيوم الاستفتاء سيكون هناك حشد لكل العناصر المؤمنة والمقتنعة بما قام به حزب النور، للتصويت ب"نعم".