لم اتوقع ان يستغني النصر عن المدرب الاوروغوياني دانيال كارينيو بهذه السهولة بعدما استطاع أن يُعيد الفريق إلى منصات التتويج والبطولة الأهم بطولة الدوري وتحقيقه لأرقام قياسية نقطياً إذ كان يتوجب على الإدارة الابقاء على هذا المدرب لمواصلة مسيرة الانتصارات والبطولات، ربما يقولون النصر حقق الدوري للمرة الثانية على التوالي من دون كارينيو، نعم ولكن ببقايا خطط الاوروغوياني التي استمرت لدى اللاعبين، ليس للمدرب داسيلفا أي فضل بتحقيق الدوري الموسم الماضي بل بحماس الأول وروحه التي رافقت اللاعبين، وقتلها داسيلفا والدليل فقدانه لبطولتين كانتا قريبتين من النصر الذي امتلك لعناصر اقوى من العناصر التي حقق معها الداهيه ثنائية الموسم قبل الماضي. تخبّط الادارات لدينا وعدم الاستقرار على اجهزه فنية يبدد جهود وأموال طائلة، ويقتل نجوماً كثراً كرتنا بحاجة ماسة لهم بدليل تأخر ادارة النصر كثيرا في إقالة داسيلفا، والمطلوب منها تصحيح الأخطاء وتحرير اللاعبين من الضغوط والمحافظة على اللقب والتفكير في بطولتين أهم من الدوري وهما كأس الملك وكأس آسيا أما الدوري فقد طارت الطيور بأرزاقها.